بدأت اليوم الأحد أولى جلسات محاكمة شاب مصري أقر بقتل طالبة أمام جامعتها بدلتا النيل شمال القاهرة إثر رفضها الارتباط به.
والاربعاء، أحال النائب العام المصري حمادة الصاوي المتهم على محكمة الجنايات لاتهامه بـ"قتل الطالبة المجني عليها (نيرة اشرف)، عمدًا مع سبق الإصرار .. وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدًا إزهاق روحها".
وكان المتهم "أقر بارتكابه جريمة قتل المجني عليها"، بحسب بيان النائب العام.
ومن محكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية، قال محامي المتهم أحمد حمد لفرانس برس إن الجلسة المقبلة مقررة الثلاثاء.
وسمحت السلطات بتصوير هذه المحاكمة من قبل وسائل الإعلام، في واقعة لا تتكرر كثيرا في قضايا العنف ضد المرأة، بعد ما أثارته القضية من جدل وغضب على منصات التواصل الاجتماعي.
وزاد من انتشار القضية وقوع جريمة مماثلة في الأردن بحق طالبة تدعى ايمان رشيد تعرضت للقتل على يد شاب، ما دفع العديد من الأردنيين والمصريين إلى المطالبة بتوقيع عقوبة الاعدام على المتهمين في البلدين.
وكتب آخرون "علموا أبناءكم تقبل اجابة النساء بـ لا".
وفي السياق نفسه، شهد الداعية الإسلامي المصري مبروك عطية ردود أفعال غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي عندما ربط واقعة قتل الطالبة نيرة بارتداء الحجاب، قائلا "لو حياتك غالية عليكي اخرجي من بيتك بقفة"، في إشارة إلى الغطاء الكامل.
وبحسب الأمم المتحدة وجهاز الاحصاء المصري عام 2015، تعرضت نحو 8 ملايين امرأة للعنف في مصر من قبل أزواجهن أو أقاربهن أو البيئة المحيطة بهن في الأماكن العامة.