أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

ترك الطب والتحق بتنظيم القاعدة.. من هو أيمن الظواهري؟

أيمن الظواهري الطبيب الجراح الذي تحول إلى جهادي
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-08-2022

مع إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن في بث تلفزيوني مباشر ليل الإثنين-الثلاثاء مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة أميركية بطائرة مسيرة في العاصمة الأفغانية كابل، وذلك بعد سنوات من رحيل أسامة بن لادن من زعامة التنظيم كان فيها عقل التنظيم المدبر وواضع استراتيجياته، بات الكثير من التساؤلات تدور حول هوية ونشأة الظاهري وكيفية التحاقه بالفكر المتشدد؟ 

في السنوات التي أعقبت مقتل بن لادن في عام 2011، قتلت الضربات الجوية الأمريكية عدداً من نواب الظواهري، وهو ما أضعف قدرة المتشدد المصري المخضرم، وأعاقا قدرته على شن هجمات كبيرة على الغرب.

وتهمش دور القاعدة فعليا بسبب ثورات الربيع العربي في العام 2011، والتي أطلق شرارتها بالأساس نشطاء من الطبقة الوسطى والمثقفون المعارضون لاستبداد على مدى عقود.

فمن هو الظواهري الذي ارتبط اسمه بالتخطيط لتفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في أغسطس 1998، التي أسفرت عن مقتل 224 شخصا وإصابة أكثر من 5000 آخرين، وهو نفس الشهر الذي أعلن فيه عن مقتله".

"من طبيب إلى جهادي"

والظواهري الطبيب المصري الذي تحول إلى أحد أكبر المطلوبين في العالم بعد اتهامه بتدبير هجمات سبتمبر عام 2001 في الولايات المتحدة التي أودت بحياة قرابة ثلاثة آلاف شخص، ظل متواريًا عن الأنظار منذ ذلك الحين.

وتسلم الظواهري (71 عامًا) زعامة تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن في باكستان عام 2011، وقد خصصت الولايات المتحدة جائزة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

جيّر الظواهري مهاراته التحليلية لخدمة قضية تنظيم القاعدة. ويُعتقد أنه المخطط الإستراتيجي الرئيسي والعقل المدبر الحقيقي وراء عمليات القاعدة، بما في ذلك هجمات 11 سبتمبر ، وكذلك كان الطبيب الشخصي لبن لادن.

ويقول موقع مكتب التحقيقات الفيدرالي: "يُعتقد أن الظواهري، مع أعضاء كبار آخرين في القاعدة، قد خطط لهجوم 12 أكتوبر 2000 على المدمرة الأميركية كول في اليمن والذي أسفر عن مقتل 17 أميركيا وجرح أكثر من 30"، و"ساعد في تنسيق هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة والتي خلفت ما يقرب من 3000 قتيل".

وتقول صحيفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن بروس ريدل، الخبير السابق في مكافحة الإرهاب في وكالة المخابرات المركزية الأميركية قوله إن الظواهري هو "أيديولوجي القاعدة، رجل فكر وليس رجل عمل".

من هو أيمن الظواهري؟

ولد أيمن محمد ربيع الظواهري في مصر في 19 يونيو 1951. وبعد أن كان ثاني أبرز قياديي تنظيم القاعدة الذي تصنفه معظم دول العالم منظمة إرهابية، تمكن بعد مقتل أسامة بن لادن، من أن يصبح زعيم تنظيم القاعدة.

ونشأ الظواهري في ضاحية المعادي الراقية بالقاهرة، وهو مكان يفضله الرعايا من الدول الغربية. وكان والد الظواهري طبيبًا معروفًا وجده إمامًا في جامع الأزهر بالقاهرة.

اعتنق الظواهري الفكر الأصولي الإسلامي لأول مرة في سن الخامسة عشرة، واستوحى أفكاره من الأفكار الثورية للكاتب المصري سيد قطب الذي أُعدم عام 1966 بتهمة محاولة قلب نظام الحكم.

وفي منتصف الثمانينيات غادر الظواهري مصر متوجهًا إلى بيشاور في شمال غرب باكستان حيث كانت تتمركز المقاومة ضد الاحتلال السوفياتي لأفغانستان.

وفي ذلك الوقت وبينما كان آلاف المقاتلين يتدفقون إلى أفغانستان حدث اللقاء بين الظواهري وبن لادن، وعام 1998 كان واحدًا من خمسة موقعين على "فتوى" بن لادن التي تدعو لشن هجمات ضد الأميركيين.

"الظواهري والفكر المتشدد"

وكانت المرة الأولى التي سمع فيها العالم عن الظواهري عندما وقف في قفص بقاعة المحكمة بعد اغتيال الرئيس المصري أنور السادات عام 1981.

حينها أعلى الظواهري، الذي كان مرتديًا جلبابًا أبيض شأنه شأن المتهمين الآخرين الذين أغضبهم اتفاق السلام الذي أبرمه السادات مع إسرائيل، صوته بالقول إنهم ضحوا ومستعدون لمزيد من التضحيات حتى انتصار الإسلام.

وقضى الظواهري حكمًا بالسجن ثلاث سنوات بتهمة حيازة سلاح دون سند من القانون، لكنه بُرئ من التهم الرئيسية.

وتولى الظواهري قيادة الجهاد الإسلامي في مصر عام 1993، وكان شخصية بارزة في حملة منتصف التسعينيات للإطاحة بالحكومة وإقامة دولة إسلامية خالصة. وقُتل خلال الحملة تلك أكثر من 1200 مصري.

وشنت السلطات المصرية حملة قمع على الجهاد الإسلامي بعد محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك في يونيو 1995 في أديس أبابا.

ورد الظواهري بإصدار أمر بشن هجوم عام 1995 على السفارة المصرية في إسلام أباد. واصطدمت سيارتان مليئتان بالمتفجرات ببوابات المجمع، مما أدى إلى مقتل 16 شخصًا.

واجه الظواهري اتهامات متعددة بالضلوع في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998. ورصد مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) منذ ذلك الحين 25 مليون دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تقود إليه.