أعلنت سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، الأحد، عن توجيه ضربة صاروخية كبيرة لمدن إسرائيلية من بينها تل أبيب، وسط تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت سرايا القدس، في بيان: "كرد أولى على جريمة اغتيال القائد خالد منصور، وإخوانه الشهداء؛ مساحات واسعة من تل أبيب ومدن المركز وغلاف غزة تحت نيران مقاتلينا".
وأضافت: "سرايا القدس توجّه ضربة صاروخية كبيرة باتجاه تل أبيب وقاعدة بلماحيم و(مدن) أسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت ومفلاسيم ومفتاحيم وجميع مغتصبات الغلاف (البلدات المحاذية لغزة)".
وفجر الأحد، أعلنت سرايا القدس، عن "استشهاد" قائد المنطقة الجنوبية لديها، خالد منصور، في غارة شنّتها مقاتلات حربية إسرائيلية، مساء السبت، على منزل بمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
في السياق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إنه شنّ غارات على ثلاثة مواقع لإطلاق قذائف صاروخية في أنحاء قطاع غزة.
وذكر الاحتلال في بيان أن طائرة عسكرية أغارت الأحد على موقع إطلاق صواريخ تابع لحركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة استخدم في الصباح لإطلاق صواريخ نحو مدينة سديروت".
وفي بيان آخر، قال الاحتلال: "أغارت طائرة حربية على موقعين لإطلاق قذائف الهاون تابعين لتنظيم الجهاد الإسلامي بغزة".
في المقابل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن صافرات الإنذار دوّت في مستوطنات "عسقلان" والمنطقة الصناعية الجنوبية بها، ومستوطنتي "بات هدار" و"مفكيعيم" القريبتين.
كما دوّت صافرات الإنذار في مستوطنات "سديروت" و"ياد مردخاي" ونتيف هعسراه" و"نير عام" و"إيبيم" و"مفلسيم" و"نير يتسحاق" وإيرز" في منطقة "غلاف غزة" (البلدات المحاذية والمتاخمة للقطاع)، بحسب المصدر ذاته.
ولليوم الثالث على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها الجمعة، ضد أهداف قال إنها تتبع لحركة الجهاد الإسلامي.
وأسفرت هذه الغارات، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، عن "استشهاد" 31 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و4 سيدات، وإصابة 275 آخرين بجراح مختلفة.