أحدث الأخبار
  • 11:49 . وفد وزاري إماراتي يبحث في تركمانستان فرص التعاون الاقتصادي... المزيد
  • 11:26 . "البرهان" ينفي مزاعم وجود تسوية او تفاوض مع "الدعم السريع"... المزيد
  • 11:21 . ألمانيا تحيل أشخاصا للمحاكمة بزعم انتمائهم لحماس... المزيد
  • 10:56 . هل تمثل سرعة القبض على المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي نجاحاً لأبوظبي؟... المزيد
  • 10:40 . "الاتحاد للطيران" تتوقع نقل 21 مليون مسافر في 2025... المزيد
  • 10:32 . مواجهات في إسلام أباد بين متظاهرين مؤيدين لعمران خان وقوات الأمن... المزيد
  • 10:24 . "تعاونية الاتحاد" تدرس التحول إلى شركة مساهمة عامة... المزيد
  • 10:21 . تقرير: نمو القروض بالبنوك الكبرى في الدولة يتباطأ إلى 3.5% في الربع الثالث... المزيد
  • 10:08 . ندوة حقوقية تسلط الضوء على انتهاكات أبوظبي لحقوق الإنسان... المزيد
  • 01:55 . أمام الأهلي السعودي.. العين يواصل السقوط في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد
  • 01:45 . كيف أثار مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات مخاوف أبوظبي؟... المزيد
  • 09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد
  • 07:24 . تقرير إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصة اتفاق مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش... المزيد
  • 07:04 . قطر تعلن تقديم مساعدات إغاثية لمليون و700 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب... المزيد
  • 06:37 . بالصور.. الإمارات تكشف هوية قتلة الحاخام الإسرائيلي... المزيد

جامعة زايد تستفز المجتمع بالسماح بالاختلاط بين الطلاب والطالبات

جامعة زايد تقرر الاختلاط بين الجنسين بدءا من العام الدراسي الجديد
رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-08-2022

أثارت التغييرات السلبية التي اتخذتها جامعة زايد في فرعيها "أبوظبي ودبي"، بالسماح بالاختلاط بين الطلاب والطالبات خلافاً لما تأسست عليه الجامعة من فصل بين الذكور والإناث، جدلاً واسعاً في أوساط المواطنين أولياء الأمور ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

وأبدى عدد من المواطنين، خشيتهم من اضطرار بعض الأهالي إلى حرمان بناتهم من الدراسة بحجة الاختلاط بالتدريس، بعد سنوات من التعليم على نظام الفصل بين الجنسين، في حين رأى آخرون القرار انفرادي وتماشياً مع قوانين الغرب دون مراعاة لقيم وتقاليد المجتمع الإماراتي.

وفي هذا الشأن، قال الدكتور محمد بوشنين، إن "جامعة زايد بالذات كانت الفترة الصباحية للطالبات والفترة المسائية للطلاب والأمور كانت مريحة للجميع لماذا أتخذ قرار الخلط الذي أربك العوائل والطالبات.

وأبدى بوشنين خشيته، من "أن بعض الطالبات لن يكملن مشوار دراستهن بسبب هذا القرار (غير المدروس)".

وعلقت مواطنة إماراتية أخرى على هذا القرار، "كثير من الأهالي يرفضون الاختلاط و من حقهم وما في غير جامعتين جامعة الامارات و جامعة زايد و اذا تم الاختلاط فيهم وايد بنات بينحرمون من التعليم".

عبدالله النعيمي قال من جانبه، "تأسست جامعة زايد عام 1998 ومنذ ذلك الحين تعمل الجامعة مشكورة على الفصل بين الطلبة بحسب الجنس حالها كحال من سبقها من جامعات وطنية وعلى رأسها جامعة الإمارات فما الذي استجد (..) ولماذا لا تقيمون لقيمنا الدينية والمجتمعية اعتباراً".

أما سعد الكتبي فكتب قائلاً: "شعور محبط عندما تكون الطالبات خريجات الثانوية يحلمن بالدراسة في جامعة زايد حسب شروط القبول السابقة وفي جامعة غير مختلطة ثم يتغير كل ذلك فجأة فتجد الطالبة المستوفية الشروط السابقة غير مقبولة والمقبولة منهن تجد نفسها فجأة في جامعة مختلطة".

وعلق سالم ابن الشين بالقول: "موضوع الاختلاط يمس الثقافة القبلية في الإمارات والمفروض عدم المساس بها".

وكتبت آمنة الهاشمي: "فعلا هذا القرار أربك الأهالي لعدم رغبتهم إلحاق بناتهم بجامعه مختلطه لماذا هذا القرار وشوه الهدف من وراه لو حد يرد علينا".

وكتبت نورا بالقول: "الله المستعان . نحن مجتمع حفظنا الله من كثير من مشاكل الغرب واهمها حمل المراهقات .نتيجة تشريعاتنا .. لماذا يريدوننا أن ندخل جحر الضب معهم بالإجبار!

وكانت جامعة زايد قد أصدرت إجراءات جديدة، تضمنت شرط الاختلاط للطلبة المستجدين في جميع المساقات والبرامج للجامعة، كما أقرت جواز الاختلاط في الصفوف الدراسية والمختبرات العلمية في الحرم الجامعية، في برامج البكالوريوس.

 كما أقرت الجامعة، جواز الاختلاط في جميع مرافق الجامعة العامة، وبالتحديد: "الباحات الداخلية، المكتبات، الكافتيريا، مراكز المؤتمرات، صالات الرياضة، بوابات الدخول والخروج، وحتى المساحات الخارجية للجامعة".

واستثنت الجامعة من إجراءات الاختلاط الغرف المخصصة للصلاة، والمراحيض والوحدات السكنية الطلابية.

وتأسست جامعة زايد جامعة عام 1998، على أساس الفصل بين الجنسين، وتضم جامعة زايد أكثر من 10000 طالب وطالبة، وذلك داخل حرمين للجامعة في أبوظبي ودبي، وتحوي ست كليات هي: كلية آداب وعلوم الاستدامة، كلية علوم الإدارة، كلية علوم الاتصال والاعلام، كلية الابتكار التقني، كلية التربية، كلية الفنون والصناعات البداعية".