من المقرر أن تعلن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن بيع أسلحة بقيمة أكثر من مليار دولار لتايوان، مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين بشأن وضع الجزيرة، وفقا لمسؤولين أميركيين ومساعد في الكونغرس مطلع على الأمر.
وقال المسؤولون إن الصفقة البالغة قيمتها 1.09 مليار دولار تشمل 355 مليون دولار لصواريخ مضادة للسفن من طراز "هاربون" و85 مليون دولار لصواريخ جو - جو قصيرة المدى من طراز "سايدويندر".
وأضافوا أن القدر الأكبر من الصفقة، رغم ذلك، هو حزمة دعم لوجستي بقيمة 655 مليون دولار لبرنامج رادار الاستطلاع التايواني، الذي يوفر تحذيرات الدفاع الجوي.
وأصبحت أنظمة الدفاع الجوي للإنذار المبكر أكثر أهمية في حين تكثف بيجين التدريبات العسكرية بالقرب من تايوان التي تعتبرها مقاطعة صينية منشقة.
وأوضح المسؤولون أن الإدارة الأميركية تعتزم إخطار الكونغرس بالصفقة بعد انتهاء العمل، الجمعة.
ومن المتوقع أن تقول الإدارة إن الصفقة تتوافق مع سياسة الولايات المتحدة بشأن "صين واحدة"، وكذلك مع التزامات الولايات المتحدة بالدفاع عن تايوان.
وتفاقمت حدة الخطاب الحاد والخطير بين الولايات المتحدة والصين حول تايوان بشكل جدي منذ أن زارت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي الجزيرة الشهر الماضي.
ومنذ زيارة بيلوسي إلى تايبيه، كانت هناك زيارتان أخريان في الأقل لأعضاء من الكونغرس والعديد من زيارات لحكام الولايات الأميركية، وقد أدانتها الصين جميعا.
وتدعي الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وأنه يجب ضمها بالقوة إذا لزم الأمر.
وانقسم الجانبان بعد حرب أهلية عام 1949 وليس لهما علاقات رسمية، إذ قطعت بيجين حتى الاتصالات غير الرسمية بعد انتخاب الرئيسة التايوانية ذات الميول الاستقلالية تساي إنغ ون عام 2016.