أعلن إميل دارداك، نائب حاكم مقاطعة جاوة الشرقية، لوسائل إعلام محلية، الأحد، أن عدد قتلى حادث التدافع الذي وقع في مباراة لكرة القدم في "مالانغ" وصل إلى 174 قتيلا.
وقال دارداك: "عند الساعة 09,30 (02,30 ت غ)، كان عدد القتلى 158، وعند الساعة 10,30، ارتفع العدد إلى 174 وفاة". هذه هي البيانات التي جمعتها وكالة تخفيف حدّة الكوارث في جاوة الشرقية.
ومن جانب آخر، قال يونس نوسي، الأمين العام للاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، إن الفيفا طلب تقريرا عن الحادث الذي وقع في مدينة مالانغ بجزيرة جاوة، وإنه تم إرسال فريق تابع للاتحاد إلى موقع الحادث للتحقيق.
وفي وقت سابق، السبت، أفادت السلطات الإندونيسية، بأن 127 شخصا على الأقل لقوا حتفهم، مساء السبت، عندما اقتحم مشجعون غاضبون ملعبا لكرة القدم إثر مباراة في مالانغ شرق جاوة بإندونيسيا، حسبما أعلنت الشرطة.
وقال قائد الشرطة المحلية في بيان "لقي 127 شخصا حتفهم، بينهم اثنان من الشرطة. توفي 34 شخصا داخل الاستاد بينما فارق الباقون الحياة في المستشفى".
وأوضح قائد شرطة جاوة الشرقية، نيكو أفينتا، للصحفيين أن مشجعي الفريق الخاسر اقتحموا أرض الملعب وأطلقت السلطات قنابل غاز ما تسبب في التدافع وحالات اختناق.
وأظهرت لقطات فيديو نشرتها وسائل إعلام محلية تدفق المشجعين داخل الملعب بجانب صور لأكياس الجثث.
وأعلنت رابطة الدوري الإندونيسي الممتاز عن توقف المسابقة لمدة أسبوع بعد الكارثة التي وقعت خلال مباراة بين أريما وبيرسيبايا سورابايا في استاد كانجوروهان في مالانج.