أحدث الأخبار
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد

في "سقوط صنعاء".. هل انتصر الحوثيون أم انسحب الإصلاحيون؟!

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-10-2014

صنعاء على خلاف "عمران" ومناطق أخرى شهدت صراعا عسكريا بين المتمردين الحوثيين وحزب الإصلاح اليمني، بل شهدت "مواجهة" العاصمة تحولا دراماتيكيا ومفاجئا تمثل "بسقوط صنعاء بيد الحوثيين". فهل استولى الحوثيون على صنعاء نتيجة معركة "حامية الوطيس" مع الإصلاحيين فانتصر الحوثيون وهزم الإصلاحيون؟

لم تشهد العاصمة اليمنية مواجهات عسكرية معتبرة بين الجانبين، غير أن الحوثيين استطاعوا من السيطرة عليها بسهولة. القراءات حول الموضوع عديدة، غير أن أحد القراءات التي ربما تكون أكثر دقة، تقول" إن الإصلاحيين انسحبوا من العاصمة ليس لخوف من المواجهة أو لعدم القدرة أو الرغبة في الدفاع عنها، وإنما أدرك الأصلاحيون مخططا كان يهدف لضرب الحوثيين والإصلاحيين بعضهم ببعض في معركة تنهك وتستنزف الطرفين ويخرج المنتصر فيها مهزوم. 

وكان يقف خلف هذا المخطط واستدراج الفريقين للقتال في صنعاء دول خليجية من بينها السعودية والإمارات حسب مصادر تحدثت "لموقع 21"، فضل عدم الكشف عن هويته. لذلك ووفق قراءة عميقة ودقيقة انحسب الإصلاحيون من العاصمة حتى لا تشهد مقتلة يدفع ثمنها أولا وأخيرا الشعب اليمني لصالح دول إقليمية استسهلت الدم والقتل.

وأضاف المصدر أن الرياض تشعر بالقلق لخسارتها نفوذها وتأثيرها باليمن لأول مرة في العصر الحديث، وأن دوائر صنع القرار السعودي تبحث عن خطة بديلة لتعويض هزيمتها وإعادة بعض النفوذ الذي خسرته لصالح إيران وحلفائها الحوثيين، الذين يحكمون اليمن عمليا منذ الحادي والعشرين من أيلول/ سبتمبر الماضي.
وقال المصدر اليمني إن الرياض كانت قد حاولت في عيد الفطر الماضي أن تقود مبادرة للمصالحة بين حلفائها السابقين: الرئيس السابق علي عبد الله صالح، واللواء علي محسن الأحمر، والرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، وإنها كانت تسعى من خلال المصالحة إلى إضعاف خصميها الرئيسيين في اليمن وهما الحوثيون والتجمع اليمني للإصلاح، وإعادة تمركز القوة في يد ما تبقى من "الدولة" اليمنية الحليفة تاريخيا للسعودية.
ولكن الوساطة السعودية فشلت في ذلك الوقت، حسب المصدر اليمني، بسبب تلكؤ الرئيس السابق علي عبد الله صالح بالمضي في طريق المصالحة، وتفضيله لدعم الحوثيين للانتقام من خصميه الرئيسيين اللذين يتهمهما بالمسؤولية عن إنهاء حكمه وهما الإصلاح وعلي محسن الأحمر.
وأضاف المصدر اليمني القريب من السعودية إن الأخيرة كانت تفضل سيناريو الصراع العسكري بين الحوثيين والإصلاح، بهدف استنزاف الطرفين، لحساب حلفاء الرياض في اليمن، باعتبار أن الطرف المنتصر في هذا الصراع، بغض النظر عن هويته، كان سيخرج ضعيفا، ما سيجعله مضطرا للجوء إلى السعودية وفق شروطها السياسية.
وأكد المصدر اليمني أن امتناع الإصلاح والقبائل المؤيدة له عن الحرب ضد الحوثين أفشل الخطة السعودية، وأظهر أن المعركة هي بين "الدولة" اليمنية وبين "الحوثين" المدعومين من إيران، ولذلك فقد مثل انتصار الحوثي هزيمة للدولة اليمنية، وخسارة للسعودية، وانتصارا واضحا لطهران في مواجهة الرياض.
وتوقع المصدر أن تشهد الأسابيع القادمة تحركات واسعة للسعودية بالتنسيق مع اللواء الأحمر، في محاولة من الرياض لاستعادة موطئ قدم لها في صنعاء، بعد أن "أدركت فشل استراتيجيتها التي أدت إلى سقوط صنعاء بيد الإيرانيين"، حسب قوله.