أعلنت قوات الأمن العراقية مقتل تسعة أشخاص، على الأقل، بعد انفجار صهريج محمل بالوقود في العاصمة بغداد.

وأصيب 13 شخصا في الحادث الذي لم يعلن بعد عن أسباب وقوعه.

ووقع الانفجار بالقرب من ملعب لكرة القدم ومقهى في منطقة الطالبية شرقي بغداد.

وتعهد الرئيس العراقي المنتخب حديثا عبد اللطيف رشيد بمحاسبة المقصرين ممن تسببوا في وقوع الحادث.

وكان بيان عسكري قد ذكر أن صهريج محمل بالوقود انفجر داخل مرآب للسيارات في شرق بغداد، وهو ما تسبب في سقوط عدد من الضحايا.

وأضاف البيان أن قوات الأمن تحقق في ملابسات وقوع الانفجار.

وقال مصدر أمني إن ضحايا الانفجار من المدنيين الذين كانوا موجودبن في ملعب صغير لكرة القدم وبالمنازل القريبة من مكان الحادث.

وأوضح قائد القوات الأمنية في بغداد أحمد سالم في بيان أن "حادث انفجار الصهريج فني وليس عملا إرهابيا"، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.

وكان الانفجار قويا لدرجة أن أجزاء من الصهريج سقطت على بعد مئات الأمتار في ملعب كرة القدم، بحسب التقارير.