قال مسؤول دفاعي لوكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية اليوم الأربعاء، إن ناقلة نفط مملوكة لـ"إسرائيل" قبالة سواحل عمان تعرضت لهجوم طائرة مسيرة تحمل قنابل، وذلك وسط تصاعد التوترات مع إيران.
وقال المسؤول الدفاعي في الشرق الأوسط إن الهجوم وقع مساء الثلاثاء قبالة سواحل عمان، مشترطا تكتم هويته لأنه غير مخول بمناقشة الهجوم علنا.
وقالت منظمة التجارة البحرية البريطانية، وهي منظمة عسكرية بريطانية تراقب أنشطة الشحن في المنطقة، للأسوشيتدبرس ندرك حدوث الواقعة ويتم التحقيق فيها حاليا".
وكشف المسؤول عن هوية الناقلة بأنها “باسيفيك زيركون" وترفع علم ليبيريا، وتشغلها شركة باسيفيك شيبينغ، ومقرها سنغافورة، التي يمتلكها الملياردير عيدان عوفر.
ولم يتم الرد على اتصالات أسوشيتدبرس الهاتفية بالشركة.
وبينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم، حامت الشكوك على الفور حول إيران.
بدورها، نقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي تيموثي هوكينز أن الأسطول على علم بحادث تعرضت له سفينة تجارية في خليج عُمان.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مسؤولا أمنيا إسرائيليا كبيرا اتهم إيران بالوقوف وراء الهجوم.
وذكرت مواقع إسرائيلية أن الناقلة "باسيفيك زيركون" تابعة لشركة بحرية يملك الملياردير الإسرائيلي عيدان عوفر جزءا منها، وأن إيران هي المسؤولة عن الهجوم، مشيرة إلى أنه تم أمس إحباط محاولة إيرانية لتصفية رجل أعمال إسرائيلي في جورجيا.
من جانبها، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة إن التحقيق جار بعد تقارير عن إصابة ناقلة نفط بمقذوف قبالة سواحل عمان.
وذكرت الهيئة على موقعها على الانترنت "الهيئة على علم بالتقارير عن حادث في خليج عمان والتحقيقات جارية. السفينة والطاقم بخير".
وانخرطت إيران وإسرائيل في حرب ظل منذ سنوات في الشرق الأوسط، حيث استهدفت هجمات طائرات بدون طيار سفنا مرتبطة بإسرائيل في المنطقة، كما ألقت واشنطن باللوم على إيران في سلسلة هجمات وقعت قبالة سواحل الإمارات عام 2019.
ولم تتبنى وسائل الإعلام الحكومية في إيران على الفور الهجوم على ناقلة النفط.