أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، موافقتها على مبيعات عسكرية محتملة لقطر تقدر قيمتها بمليار دولار.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في بيان، إن وزارة الخارجية وافقت على تلك المبيعات التي تتضمن أنظمة مضادة للطائرات المسيرة. وذكرت الوزارة أن 3 شركات ستشكل قائمة المتعاقدين الرئيسيين.
وأشارت إلى أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع قد أخطرت الكونغرس الأمريكي، الاثنين الماضي، بالصفقة المحتملة.
ووفقاً لـ"سي إن إن" الأمريكية، قالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي، في بيان، إن الصفقة المحتملة تتعلق بأنظمة "إف إس ليدز" (FS-LIDS) المضادة للطائرات المسيرة ومعدات عسكرية أخرى، بالإضافة إلى برنامج تدريب.
وأشار البيان إلى أن الصفقة المحتملة ستحسن قدرة قطر على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال توفير قدرات ضد أنظمة المسيرات.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال، في مؤتمر صحفي، خلال زيارته إلى الدوحة عقب افتتاح مونديال قطر، في 20 نوفمبر الجاري: إن "قطر تستضيف أكبر قاعدة عسكرية لنا في المنطقة، وهو ما يمثل ركيزة للأمن الإقليمي والاستقرار الإقليمي".
وأضاف: "في مارس الماضي، صنف الرئيس (الأمريكي جو) بايدن قطر كحليف رئيسي من خارج الناتو، وبعد عدة أشهر بدأنا في تسليم طائرات F-15 إلى القوات الجوية القطرية، ورفع قدراتها الدفاعية، وجعل جيوشنا أكثر قابلية للتشغيل المتبادل".
وتحظى علاقات البلدين في المجال العسكري بتميز، إذ يتمركز نحو 13 ألف جندي أمريكي، أغلبهم من سلاح الجو، في قاعدة "العديد" على بُعد 30 كم جنوب غربي العاصمة الدوحة.
وتستضيف الدوحة قيادة القوات الجوية المركزية الأمريكية، التي تعد أكبر قاعدة جوية خارج الولايات المتحدة.
وخلال العامين الماضيين، عقد البلدان مجموعة شراكات عسكرية، ووقعا اتفاقيات ومذكرات تفاهم بهدف تخفيف الاحتقان في أزمات يهدد استمرارها أمن المنطقة واستقرارها.