أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي أن الهدف المقبل سيكون على بعد نحو 384 ألف كيلو متر.
جاء ذلك في تغريدة له تويتر يوم الأحد، بمناسبة إطلاق المستكشف راشد إلى القمر.
وأكد سموه "نتطلع لبصمة عربية تحمل اسم راشد على سطح القمر"، مقدما الشكر لفريق مركز محمد بن راشد للفضاء على كل الجهود.
وقال: "اليوم نتطلع لبصمة عربية تحمل اسم راشد على سطح القمر … شكراً لفريق مركز محمد بن راشد للفضاء على كل الجهود، وتمنياتي لهم بالتوفيق لرفع اسم الإمارات خفاقاً في فضاءات اللامستحيل".
وأمس الأحد، انطلق المستكشف راشد، في أول مهمة عربية إلى سطح القمر، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية.
وكانت شركة "سبيس إكس" و"آي سبيس" قد أعلنت اكتمال عمليات المراجعة والتفتيش الإضافية على المركبة "هاكوتو- آر"، وأن صاروخ الإطلاق وحمولته يبدوان في وضع جيد لبدء المهمة.
ويحمل المستكشف راشد، مركبة الهبوط اليابانية "هاكوتو- آر"، على متن صاروخ الإطلاق "سبيس إكس فالكون 9"، لتسجل الإمارات إنجازاً جديداً في قطاع الفضاء كونها "المهمة الأولى عربياً"، وتبلغ مدة المهمة العلمية "يوماً قمرياً واحداً"، أي ما يعادل 14 يوماً من مثيلاتها على كوكب الأرض، وستأخذ المركبة الفضائية طريقاً منخفض الطاقة إلى القمر بدلاً من الاقتراب المباشر، حيث تستغرق الرحلة نحو 5 أشهر بعد الإطلاق، فيما من المقرر أن يهبط المستكشف على سطح القمر بحلول أبريل 2023.
وتتولى مركبة الهبوط "هاكوتو- آر"، مسؤولية تقديم خدمات توصيل المستكشف والمعدات الخاصة بالمشروع، وتوفير الاتصالات السلكية والطاقة خلال مرحلة الاقتراب من القمر، والاتصالات اللاسلكية بعد الهبوط، حيث سيتم إرسال الأوامر واستقبالها وتحليل المعلومات الواردة يومياً حتى وصول المستكشف بنجاح إلى سطح القمر..