أعلنت وكالة "تاس" الروسية اليوم الخميس، إصابة فيتالي خوتسينكو رئيس حكومة "دونيتسك" الموالي لروسيا، ودميتري روغوزين رئيس فريق المستشارين العسكريين الروس في "دونباس" في قصف بمنطقة "دونيتسك".
ونقلت "تاس" عن مساعد روغوزين (لم تسمّه) قوله إن" دميتري روغوزين المدير العام السابق لوكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس" أصيب بجروح في منطقة دونيتسك نتيجة لهجوم شنته القوات الأوكرانية".
وأضاف المساعد أن "روغوزين، الذي يشغل أيضا منصب رئيس فريق المستشارين العسكريين الروس في "دونباس"، بحالة صحية مستقرة حالياً".
وحول الهجوم، قال المساعد أن "الفندق، الواقع في إحدى ضواحي مدينة دونيتسك، والذي كان يأوي فريقا من المستشارين العسكريين بقيادة ديمتري روغوزين، تعرض للقصف".
وأوضح أن "ديمتري أصيب بجرح في ظهره، ونُقل إلى المستشفى، إلا أن حياته ليست في خطر الآن".
كما أصيب في الهجوم عدة أشخاص آخرين، بحسب المصدر نفسه.
ولفت المساعد: "من الواضح أنها كانت ضربة دقيقة التوجيه"، فيما يميل المتخصصون إلى الاعتقاد بأنها نيرانًا انطلقت من نظام مدفعية من طراز (قيصر) ذاتية الدفع عيار 155 ملم، تصنعه شركة "نيكستر" الفرنسية.
ونقل موقع قناة "روسيا اليوم" المحلي عن روغوزين قوله إنه "سيخضع لعملية جراحية بسبب إصابته بشظية قذيفة".
وفي السياق، أكد السكرتير الصحفي مينا أخفيردييفا لوكالة "تاس"، الخميس، إن رئيس دونيتسك فيتالي خوتسينكو (الموالي لروسيا) أصيب بجروح أيضاً نتيجة قصف فندق دونيتسك، وحالته الصحية مستقرة".
وأكدت وكالة "تاس" المحلية "مقتل شخصين وإصابة آخرين خلال الهجوم الأوكراني الذي استهدف فندقاً بمنطقة لينينسكي التابعة لمدينة دونيتسك، مساء الأربعاء".
وفي 30 سبتمبر الماضي، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وثيقة ضم مناطق دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزاباروجيا إلى روسيا، وسط رفض وتنديد واسعين من الغرب.
وسيطرت روسيا على المناطق الأربع بعد هجوم عسكري أطلقه جيشها في 24 فبراير الماضي، وتشترط موسكو لإنهاء عمليتها التزام أوكرانيا الحياد وتخليها عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.
ولم يصدر على الفور أي تأكيد من الجانب الأوكراني بشأن قصفها لمدينة دونيتسك.