وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة اليوم الخميس، بإقامة صلاة الغائب غداً الجمعة، على أرواح ضحايا الزلزال في كل من تركيا وسوريا.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام)، أن رئيس الدولة وجّه بـ"إقامة صلاة الغائب على أرواح ضحايا الزلزال في كل من الجمهورية التركية الصديقة والجمهورية العربية السورية الشقيقة وذلك غدا بعد صلاة الجمعة في جميع مساجد الدولة".
كما دعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، عبر بيان الخميس، المساجد إلى إقامة صلاة الغائب الجمعة، على أرواح ضحايا الزلزال المدمر.
وبوتيرة مكثفة ومتسارعة، تشهد دول عديدة بينها الإمارات حملات لجمع مساعدات لإغاثة المنكوبين، وذلك عبر عملية “ الفارس الشهم2 ” بواقع 640 طنا من المساعدات الإغاثية.
وسيرت الدولة 22 رحلة عبر جسر جوي منها 7 رحلات طيران إلى سوريا حتى الآن حملت على متنها مساعدات إنسانية تضمنت مواد غذائية إلى جانب 515 خيمة لإيواء وإغاثة المتضررين من الشعب السوري الشقيق من الزلزال.
وعلى صعيد المساعدات، تم حتى اليوم الخميس، تسيير 15 رحلة طيران من الإمارات إلى تركيا حملت على متنها فرق بحث وإنقاذ و مستشفى ميدانيا متنقلا تمهيدا لافتتاحه في منطقة (إصلاحية ) بكامل تجهيزاته والتي تشمل أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة وعيادات خارجية وعنابر تنويم بسعة 50 سريرا ومختبرا وصيدلية إضافة إلى خدمات الأشعة السينية والمقطعية إلى جانب أطقم طبية متخصصة في جراحة العظام والجراحة العامة والتخدير وعناية فائقة وفنيين من مختلف التخصصات الطبية
وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
وأعلن فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، الخميس ارتفاع حصيلة الوفيات جراء كارثة الزلازل إلى 14 ألفا و351 شخصًا.
وفي حصيلة غير نهائية بلغ عدد ضحايا الزلزال في عموم سوريا (مناطق سيطرة المعارضة والنظام) 3 آلاف و162 قتيلاً وأكثر من 5 آلاف جريح بحسب أرقام وزارة الصحة التابعة للنظام، والدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء).