تفقد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أمس الأحد عددا من المناطق المتأثرة بالزلزال في منطقة كهرمان مرعش بتركيا.
وتعرف وزير الخارجية من المسؤولين الأتراك على مستجدات الأعمال الإغاثية وجهود الجمهورية التركية في مواجهة تداعيات الزلزال والمساندة الدولية لها على مختلف الأصعدة، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حريصة على الوقوف إلى جانب الشعب التركي الصديق وتقديم الدعم والمساعدة المطلوبين لغوث المنكوبين جراء هذه الكارثة الإنسانية حتى يتخطوا هذه المحنة الطارئة.
وعبر عن خالص التعازي والمواساة للشعب التركي الصديق وذوي الضحايا جرّاء الزلزال المدمر الذي شهدته تركيا، سائلاً الله تعالى الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين.
كما زار مقر فريق الإمارات للبحث والإنقاذ في تركيا الذي يقوم بمهامه في إطار عملية "الفارس الشهم / 2".
وثمن جهودهم في عملية "الفارس الشهم / 2" التي أطلقتها دولة الإمارات بهدف تخفيف المعاناة عن المتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.
كما التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بوزير الداخلية التركي سليمان صويلو في منطقة كهرمان مرعش، مؤكدا على دعم دولة الإمارات لتركيا في هذه الظروف الصعبة.
وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أطلقت الإمارات عملية "الفارس الشهم 2"، لدعم وإغاثة المتضررين من الزلزال المدمر في تركيا وسوريا.
وكانت جمعية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي دعت، الثلاثاء الماضي، إلى الانضمام لحملة "جسور الخير" والمساعدة في تجميع وتعبئة حزم الإغاثة للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا.
وأعلنت الإمارات عقب الزلزال المدمر، عن تقديم تبرعات بـ100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا، وذلك بعد وصول طائرات إغاثية للمناطق المتضررة.
بدوره وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين في سوريا جراء الزلزال، بقيمة 50 مليون درهم (13.6 مليون دولار).
وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.