كشف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، عن اختياره اسم "سبع سنابل"، لمشروع القمح في مليحة، تيمناً بالآية الكريمة، وختامها "والله يضاعف لمن يشاء"، مشيراً إلى أن هدف الإمارة هو زراعة 10 ملايين شجرة في الإمارة سنويا.
جاء ذلك، خلال مداخلة هاتفية، عبر برنامج "الخط المباشر"، الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة، مع الإعلامي محمد خلف، المدير العام لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.
وأكد سموه أن "تسويق القمح في مشروع مليحة يحتاج إلى شعار واسم، ولقد اختار سموه اسم "سبع سنابل"، ووضع له شعاراً عبارة عن دائرة فيها سبع سنابل، مشيراً إلى أن قبة سوق الطيور الجديد، مصممة ليتربى الحمام بداخلها، وسيسمح له بالطيران والعودة إليها، والقيام بجولة تضفي طابعاً جميلاً على السوق، وسيضم حديقة داخلية بها أشجار متنوعة، وهذه العصافير ستألف المكان وتحط على الزوار وكأنها في بيئتها الطبيعية.
ولفت إلى أن سوق الطيور الجديد، جميل بمبناه وغني بمحتواه، ويضم طابقه الثاني محلات لبيع العصافير.
وأضاف قائلاً: "نقول لأصحاب هذه المحلات: افتح صندوقاً واحداً لكي تذهب وترجع إليه العصافير حتى تعتاد على المكان، وبعد فترة ستحط هذه العصافير على الزوار أنفسهم وتزول منها خشية الناس".
وأوضح أن "أكثر ما يريح النظر هو وجود الأشجار، وسنستمر بزراعة الأشجار حتى نصل إلى 10 ملايين شجرة في السنة، وكلها ستخرج من مشتل البديع، كما أعلن سموه اعتماد جزيرة "صيرة خورفكان" كمحمية أثرية.
كما كشف سموه خلال المداخلة عن تحويله الأماكن المهملة وأماكن تجمع القاذورات والصرف الصحي، وما يصدر عنها من روائح كريهة، إلى أسواق عامرة وأوابد يخلدها الزمان، كـ"السوق المركزي، وواحة النخيل، ومحمية واسط للأراضي الرطبة"، وغيرها.
وأكد في هذا الشأن، متابعته تفاصيل كل المشاريع المنجزة وقيد الإنجاز في الإمارة، ويستعرض مخططاتها عشرات المرات بذهنه، ليضيف تعديلاً أو يعدل بعض التفاصيل لكي يكون المشروع على أجمل وأفضل ما يرام.