هنأ نشطاء ومنظمات حقوقية محلية، معتقلي الرأي في سجون أبوظبي، وعائلاتهم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، على أمل الحرية قريبا لكافة المعتقلين في سجون أجهزة أمن الدولة القمعية.
وقال مركز الإمارات لحقوق الإنسان (منظمة محلية): "نتقدم بالتهنئة لجميع معتقلي الرأي في سجون الإمارات وعائلاتهم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وكلنا أملٌ بأن يكون شهر خيرٍ وسلام، وأن ينعم جميع معتقلي الرأي بالحرية والفرج عمّا قريب".
من جانبه قال مركز مناصرة معتقلي الإمارات: "نتقدم للأمتين العربية والإسلامية بالتهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، على أمل الحرية قريبا لكافة معتقلي الرأي في الإمارات".
بدوره، تقدم الناشط الحقوقي عبدالله الطويل بـ"التهنئة الحارة لكافة معتقلي الرأي في سجون أبوظبي وعائلاتهم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم بأفضل حال وأنتم خارج زنازين الظلم والظلام".
وقال حساب احباب الدكتور محمد الركن: "اليوم في أول تراوح وغدا في اول سحور وإطار ستفتقد عوائل معتقلي الرأي أبناءها لتغيبهم على يد الظلم والطغيان في زنازين الباطل و التجبر.. فهل سيمضي شهر فضيل آخر و السلطات مازالت على تعنتها بعدم الإفراج عنهم".
والأربعاء أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أمراً بالإفراج عن 1025 نزيلاً بمناسبة حلول شهر رمضان، حيث شمل القرار محكومين في العديد من القضايا، في حين لم يشمل القرار أياَ من معقتلي الرأي، من الأكاديميين والمثقفين ورواد الرأي الإماراتيين الذين يقبعون في السجون منذ سنوات بسبب تعبيرهم عن آرائهم ومطالبتهم بالإصلاح الاقتصادي ومواجهة الفساد، رغم المناشدات الدولية للإفراج عنهم.
وأكمل نحو 56 معتقلًا محكومياتهم، في حين تواصل أبوظبي اعتقالهم التعسفيّ وتستمر في احتجازهم في "مراكز مناصحة"،، في انتهاكٍ صارخ وتنكيل متعمّد بالمعتقلين وسط تجاهل أبوظبي لجميع المطالبات الحقوقية بالإفراج عنهم.
وتؤكد منظمات حقوقية دولية ورجال قانون أن معتقلي الرأي في الإمارات لم يرتكبوا أي جنح أو مخالفات تستوجب اعتقالهم.