أبوظبي - الإمارات 71
أوصى "المجلس
الوطني الاتحادي"، بتوحيد مرجعية الإفتاء الرسمي في الدولة، لمنع ما أسماه
"أي تجاوزات أو مخالفات لأصول الفكر الإسلامي المعتدل".
ودعا المجلس،
خلال مناقشته لسياسة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، في المؤتمر الذي عقد
يوم أمس في مقره بأبوظبي، إلى مراجعة خطط وبرامج الهيئة في شأن الرقابة على المطبوعات
ذات الصفة الدينية، خاصة تلك الواردة من خارج الدولة.
كما أوصى المجلس،
ضمن 14 توصية اعتمدها خلال الجلسة، عقد شراكات
مع المؤسسات التعليمية الاجتماعية والإعلامية، لتعزيز الفكر الإسلامي المعتدل وتنمية
الوعي الديني المعبر عن قيم ومبادئ الدين الحنيف، ودراسة تنظيم وتوحيد أسس العمل في
مراكز رعاية المسلمين الجدد في الدولة تحت مظلة الهيئة، لاستيعاب أعدادهم وتنوع خلفياتهم
الثقافية، وبما لا يتعارض مع مبادئ الإسلام المعتدل الذي تتبناه الدولة.
وشملت التوصيات
رفع أعداد مفتشي المساجد، وزيادة الاعتمادات المالية المخصصة لأعمال التطوير والصيانة
وإبراز الصورة الحضارية للمساجد، وتبني برامج ومشروعات وآليات عمل واضحة في الخطط الاستراتيجية
للهيئة، بشأن التعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية المعنية، لتحديد احتياجات المساجد
من أجل الإحلال والتجديد وتحديد التناسب المطلوب بين سعة المساجد والكثافة السكانية.
وأكدت توصية
أخرى، أهمية تنمية واستثمار وإدارة أموال الوقف ومواكبة التوجهات الإسلامية المعاصرة،
خاصة في توسيع مجالات المصارف الوقفية عبر نشر ثقافة الوقف على مستوى الأفراد والمجتمع.