بحث وزير خارجية والتعاون الدولي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان مع رئيسة وزراء صربيا آنا برنابيتش، تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات مختلفة ضمن إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
جاء ذلك خلال زيارة العمل التي يجريها وزير الخارجية إلى بلغراد، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الإمارات (وام)، الأربعاء.
وناقش الشيخ عبد الله بن زايد وآنا برنابيتش، خلال اللقاء "تعزيز أطر التعاون المشترك في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية صربيا".
واستعرض الجانبان في هذا الصدد "الفرص المتاحة لتنمية التعاون في عدة مجالات ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة المتجددة والثقافية والتعليم وغيرها".
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان عمق علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية صربيا، مبيناً أن "الزيارات الرسمية المتبادلة تشكل دفعاً مهماً في هذه الشراكة التي تهدف إلى تحقيق التنمية والازدهار المستدام للبلدين الصديقين وشعبيهما".
وأشار إلى "حرص دولة الإمارات على بناء علاقات مثمرة وفاعلة مع جمهورية صربيا الصديقة ودول البلقان".
من جانبها رحبت آنا برنابيتش بزيارة الشيخ عبد الله بن زايد والوفد المرافق، مؤكدة "تطلع بلادها إلى تعميق علاقات التعاون الثنائي في القطاعات كافة، والبناء على الشراكة الاستراتيجية المثمرة التي تجمع بين البلدين".
وفي 11 سبتمبر الماضي، وقعت الإمارات وصربيا، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة و5 اتفاقيات تعاون أخرى، وذلك بحضور رئيسي البلدين الشيخ محمد بن زايد وألكسندر فوتشيتش.
وجرى الإعلان عن الاتفاق خلال مراسم لقاء الرئيسين في أبوظبي، على هامش زيارة فوتشيتش إلى الإمارات، بحسب "وام".
وشملت مذكرات التفاهم التعاون الدبلوماسي والثقافي ومكافحة الاتجار بالبشر، والأمن السيبراني. أما اتفاقات التعاون الخمسة فشملت مجالات القضاء والمساعدة القانونية في المسائل الجنائية وتسليم المجرمين ونقل الأشخاص المحكوم عليهم، فضلاً عن اتفاق تعاون بين صندوق أبوظبي للتنمية والحكومة الصربية.