دشّن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، "الحملة الوطنية للعمل الخيري" في نسختها الثالثة، بتبرعين بلغا 70 مليون ريال (18.66 مليون دولار).
جاء ذلك، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية في وقت متأخر مساء الاثنين؛ فيما تجاوز إجمالي التبرعات لمنصة الحملة في الساعات الأولى من إطلاقها 469 مليون ريال (125.1 مليون دولار)، وفق بث نقلته قناة الإخبارية (رسمية).
وأفادت وكالة الأنباء السعودية، أن الملك وولي العهد دشنا الحملة "التي تُقام للعام الثالث على التوالي؛ بتبرعين سخيين، بتقديم العاهل السعودي تبرعا بمبلغ 40 مليون ريال، وولي العهد تبرعا بمبلغ 30 مليون ريال".
وقال الرئيس التنفيذي للمنصة الوطنية للعمل الخيري "إحسان" إبراهيم الحسيني، إن "الحملة الوطنية الثالثة للعمل الخيري يتزامن إطلاقها مع قرب دخول العشر الأواخر من رمضان (بدءا من الثلاثاء)"، بحسب الوكالة.
وأوضح أن الحملة "ستواصل استقبال تبرعات الأفراد والشركات والمصارف والمانحين، خلال ما تبقى من أيام شهر رمضان، من خلال تطبيق المنصة وموقعها الإلكتروني ورقم هاتفها".
ووفق قناة الإخبارية التي بثت تدشين الحملة وإعلان إحصاءاتها على الهواء مباشرة، "تجاوزت تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري 469 مليون ريال" في الساعات الأولى من الانطلاق.
والحملة الوطنية للعمل الخيري بمختلف نسخها التي انطلقت عام 2021، تشرف عليها 12 جهة حكومية وتحظى بلجنة شرعية.
وبلغ إجمالي التبرعات التي تلقتها المنصة منذ إنشائها ما يزيد على 3 مليارات و300 مليون ريال (880 مليون دولار) من إجمالي التبرعات التي يستفيد منها أكثر من 4.8 ملايين مستفيد من مختلف المجالات الخيرية، وفق بيانات رسمية.
وحققت النسخة الأولى (2021) من الحملة أكثر من 700 مليون ريال (186.6 مليون دولار)، والنسخة الثانية (2022) 800 مليون ريال (213.33 مليون دولار)، وسط توقعات بتجاوز تلك الأرقام في النسخة الثالثة، وفق تقارير صحفية محلية. –