حذرت ايران، اليوم الخميس (16|10)، وعلى لسان نائب وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان، من "نتائج وخيمة قد تتمخض"، حال إعدام رجل الدين الشيعي السعودي المعارض "نمر النمر"، الذي كان يحاكم بتهمة إثارة الفتنة في البلاد.
ولفت عبد اللهيان إلى أنهم "لا يمتلكون معلومات حول الحكم الذي أصدرته المحكمة الجزائية في الرياض"، مضيفا: "في حال اتخاذ المملكة العربية السعودية هكذا قرار، فإن تأثير ذلك سيكون شديدا وعميقا، على علاقاتها بالعالم الإسلامي بأسره"، حسبما نقلت عنه وكالة تسنيم للأنباء.
وأكد صادق الجبران، محامي نمر النمر، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمس، صدور حكم الإعدام، بحق موكله.
واعتبرت المحكمة السعودية في حيثيات حكمها بإعدام رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر - دون أن تسميه - والتي نشرتها وكالة الأنباء السعودية، بأن "شره لا ينقطع إلا بقتله".
وأدين النمر، الذي وصفته المحكمة بأنه "داعية إلى الفتنة"، بعدة تهم من بينها "الخروج على إمام المملكة والحاكم فيها خادم الحرمين الشريفين لقصد تفريق الأمة وإشاعة الفوضى وإسقاط الدولة".
وبدأت محاكمة النمر في آذار 2013؛ حيث وجهت له عدة تهم من بينها إثارة الفتنة، وطالب فيها المدعي العام بإقامة حد الحرابة على النمر.
وكان النمر قد ألقي القبض عليه في 8 يوليو 2012 ، ووصفه بيان وزارة الداخلية آنذاك بأنه "أحد مثيري الفتنة"، وجاء اعتقاله على خلفية مظاهرات شهدتها القطيف شرقي البلاد، تزامنا مع احتجاجات البحرين في شباط/ فبراير2011، وزادت حدتها في عام 2012 .