أفادت قناة مؤيدة للنظام السوري أن السلطات السعودية قامت مساء الجمعة (17|10) بتوقيف الداعية، والمفكر حسن فرحان المالكي، صاحب العلاقات المتينة مع المعارضين السعوديين في مدينة القطيف، ذات الغالبية "الشيعية".
وأكدت قناة الميادين المملوكة للإعلامي التونسي غسان بن جدو، ومقرها بيروت، نبأ اعتقال المالكي، الذي أثار أثار جدلاً واسعاً في السعودية، بعد تصريحات عديدة هاجم فيها عدداً من صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام.
اعتقال المالكي يأتي بالتزامن، مع الحكم على رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر بالإعدام، وهو الحكم الذي أثار حفيظة الحكومة الإيرانية، وحزب الله اللبناني، وجماعة أنصار الله الحوثي.
والمالكي، هو حسن بن فرحان حسن الزغلي الخالدي المالكي. مفكر مسلم من المدرسة السنية وباحث تاريخي اشتهر بنقاشاته الدينية والفكرية على الساحة المحلية السعودية والعربية والإسلامية وخاصة عن الشأن الديني والثقافي في المملكة العربية السعودية. وفي الأوساط الدينية كانت له نقاشات بشأن معاوية بن أبي سفيان وصحبته للنبي وحول شخصيته وخلافته.
وكذلك بخصوص يزيد بن معاوية وصحة خلافته وقضية قتل الحسين بن علي.
أثار الكثير من الجدل حول انتمائه الديني و المذهبي ما بين متهم له بأنه شيعي أو زيدي أو أنه ينتمي لمن يطلق عليهم القرآنيون بينما هو يؤكد بأنه "مسلم وكفى"، على حد تعبيره.