ذّكر مركز مناصرة معتقلي الإمارات، الرأي العام، fالمفكرين والكُتَّاب المعتقلين في سجون أبوظبي، وذلك بالتزامن مع احتفاء الدولة بيوم الكاتب الإماراتي، الذي يصادف 26 مايو من كل عام.
وقال المركز الحقوقي إنه "في يوم الكاتب الإماراتي، نذكر المجتمع بثلة من الكتاب والمفكرين المعتقلين في سجون أبوظبي، من بينهم محمود الحوسني والدكتور محمد الركن وراشد عمران وعبدالعزيز حارب وحمد رقيط الذين أضافوا بعلمهم الكثير إلى الإماراتيين وغيرهم، وكانت لهم بصمة مؤثرة في نهضة الإمارات".
وإلى جانب معتقلي الرأي من الكتاب والمفكرين الإماراتيين، تواصل أبوظبي احتجاز 56 معتقلًا بشكل تعسفيّ على الرغم من انقضاء أحكامهم كاملة في انتهاكٍ صارخ وتنكيل متعمّد بالمعتقلين وسط تجاهل لجميع المطالبات الحقوقية بالإفراج عنهم.
يوم الكاتب الإماراتي
يوم الكاتب الإماراتي، هو يوم جاء بمبادرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ويوافق يوم تأسيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عام 1984.
ويهدف يوم الكاتب الإماراتي إلى الاحتفاء بجهود الكتاب الإماراتيين الفكرية والإنسانية، ودورهم الرائد في التنمية المجتمعية، وترسيخ حب الوطن في أذهان أبنائه، وإعلاء مكانته، ويعد هذا اليوم مناسبة عزيزة على قلب كل كاتب وروائي وقاص إماراتي.
وتأسس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بموجب القرار الوزاري رقم 137 لسنة 1984 الصادر عن وزارة تنمية المجتمع في الإمارات العربية المتحدة، ويقع مقره الرئيسي في مدينة الشارقة، وله فرعين في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة.
ووضع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات جملة أهداف عليا، وهي: "الارتقاء بالمستوى الثقافي للأدباء والكتاب، نشر نتاجات الأعضاء في الكتب والدوريات بما في ذلك مجلة الاتحاد، الدفاع عن حقوق الأعضاء ومصالحهم الأدبية والمادية".
كما يهدف اتحاد كتاب وأدباء الإمارات إلى "تشجيع ترجمة مؤلفات الكتاب الإماراتيين إلى اللغات العالمية، وتشجيع نقل التراث العالمي إلى اللغة العربية، وتنشيط الحركة الثقافية وتنسيق الجهود والمواقف مع الجمعيات والاتحادات المهنية والثقافية تجاه القضايا الوطنية والقومية، وتوثيق العلاقات مع الاتحادات العربية والكتاب والأدباء العرب والعالميين".