11:07 . الكويت تسحب الجنسية من 1647 شخصا... المزيد |
11:05 . "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" الصيني يتعاونان بمجال الطاقة المتجددة... المزيد |
11:04 . أبوظبي تنفي تمويل مشروع إسرائيلي للمساعدات في غزة... المزيد |
08:39 . بلجيكا: سنعتقل نتنياهو إذا جاء لأراضينا... المزيد |
08:38 . الإمارات وألبانيا تطلقان لجنة اقتصادية مشتركة لتعزيز التجارة والاستثمار... المزيد |
08:01 . "المصرف المركزي" يعلّق نشاط شركة ثلاث سنوات بتهمة "غسل أموال"... المزيد |
07:48 . "التعليم العالي" تقلص رحلة اعتماد الجامعات من تسعة شهور إلى أسبوع... المزيد |
07:47 . شرطة لندن تفجر "طردا مشبوها" قرب السفارة الأمريكية... المزيد |
11:14 . الرئيس الصيني يصل المغرب في زيارة "قصيرة"... المزيد |
11:13 . الشيوخ الأمريكي يرفض مطالبات منع بيع أسلحة للإحتلال الإسرائيلي... المزيد |
11:12 . "الخليج للملاحة": صفقة استحواذ بروج للطاقة لا تزال قيد الدراسة... المزيد |
11:11 . النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن الإمدادات جراء احتدام الحرب في أوكرانيا... المزيد |
11:11 . الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام... المزيد |
11:11 . مساء اليوم.. الوحدة يواجه الوصل والشارقة يستضيف منافسه النصر... المزيد |
11:09 . أوروبا تدعو لاحترام قرار اعتقال نتنياهو وواشنطن ترفض... المزيد |
11:07 . الخطوط البريطانية تتراجع عن قرار إلغاء رحلاتها للبحرين... المزيد |
يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في باريس، في مسعى لدفع الحاكم الفعلي للمملكة النفطية الثرية إلى تقديم دعم أكبر لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي وإيجاد حلّ لأزمة الرئاسة في لبنان، وفق ما أوردته وكالة "فرانس برس".
وتسلّط زيارة ولي العهد السعودي، وفق الوكالة، الضوء على العلاقة الجيّدة التي تربط باريس والرياض، وتأتي بعد أقلّ من سنة على زيارته السابقة إلى قصر الإليزيه التي أثارت غضب ناشطين حقوقيين على خلفية اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي عام 2018 في قنصلية بلاده في اسطنبول.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن المباحثات تبدأ اعتبارًا من الساعة 11,15 ت غ وستركّز على العلاقات الثنائية وكذلك على “تحديات الاستقرار الإقليمي”.
ويتطرّق الرجلان إلى “المسائل الدولية الكبرى، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا وتداعياتها على سائر دول العالم”.
وتنأى السعودية بنفسها الى حدّ ما في الملف الأوكراني، وقد دعت إلى إنهاء الحرب.
وحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الشهر الماضي جانبا من قمة جامعة الدول العربية التي استضافتها المملكة في مدينة جدّة، في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط منذ بدء الغزو الروسي لبلاده. حينها، وضع ماكرون طائرة حكومية فرنسية بخدمة زيلينكسي أقلّته إلى جدّة ثمّ إلى اليابان للمشاركة في قمة مجموعة السبع.
وكانت الرياض، قد صوّتت لصالح قرارات مجلس الأمن المندّدة بالغزو الروسي وضمّ موسكو مناطق في شرق أوكرانيا، لكنّها في الوقت نفسه واصلت التنسيق بشكل وثيق مع روسيا حول السياسات النفطية. وتوسّطت في عملية تبادل للأسرى بين كييف وموسكو.
ويسعى ماكرون علنا إلى إقناع دول غير منحازة على غرار الصين والهند وكذلك السعودية، بالضغط على موسكو لإنهاء حربها على أوكرانيا.
ورأى الرئيس الفرنسي أن زيارة زيلينسكي لجدّة سمحت “بالحصول على دعم واضح جدًا من السعودية وقوى كبرى أخرى في المنطقة”.
وخلال وجوده في فرنسا، يشارك محمد بن سلمان في القمة “من أجل ميثاق مالي عالمي جديد” التي ينظّمها ماكرون في باريس في 22 و23 يونيو.
ويناقش الرئيس الفرنسي مع ضيفه التحضيرات لهذه القمة الهادفة إلى “جمع التمويل الخاص والعام وتركيزه حيث تشتد حاجة العالم والناس إليه لمحاربة الفقر وقيادة التحوّل المناخي الضروري وحماية التنوع البيولوجي”، حسب ما أوضح الجانب الفرنسي.
ويملك ولي العهد دارة فخمة قرب فرساي في المنطقة الباريسية صمّمها أحد أقرباء خاشقجي على طراز القصور الفرنسية الملكية.
على صعيد آخر، يُتوقّع أن يطلب الرئيس الفرنسي من ولي العهد أن يستخدم نفوذ السعودية في لبنان لكسر الجمود السياسي الذي أدّى إلى فشل البرلمان مرارًا في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، كان آخرها الأربعاء، وسط انقسام سياسي يزداد حدّة بين حزب الله وخصومه وينذر بإطالة الشغور الرئاسي، على وقع انهيار اقتصادي صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850.
وعيّن الرئيس الفرنسي وزير الخارجية السابق جان-إيف لودريان “مبعوثًا خاصًا إلى لبنان” لمحاولة المساعدة في التوصل إلى مخرج من المأزق السياسي. ويُتوقع أن يزور السياسي المخضرم بيروت قريبًا.
ويشير الباحث ديني بوشار، المستشار لشؤون الشرق الأوسط في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (Ifri)، إلى أن الرياض قد “تلعب دورًا للتخفيف من حدّة موقف حزب الله وذلك من خلال إيران، للتوصل إلى حلّ وسطي” بشأن الرئاسة في لبنان.
ويضيف “المسألة هي معرفة ما إذا كانت مصالحة السعودية وإيران يمكن أن تساهم في تهدئة الساحة السياسية في لبنان”.
وأعلنت السعودية وإيران في مارس الماضي استئناف علاقاتهما الدبلوماسية في اتفاق مفاجئ أُبرم برعاية الصين، ما أثار آمالا بحلحلة ملفات إقليمية عدة.