رحبت الولايات المتحدة بزيارة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد إلى بغداد، والتي أسفرت عن إعلان الدوحة عزمها استثمار خمسة مليارات دولار في عدد من القطاعات بالعراق خلال السنوات القادمة.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية، فقد جرى إبرام عدد من الاتفاقات مع القطاع الخاص القطري في مجالات الطاقة والكهرباء وإدارة الفنادق والمستشفيات.
وقالت الوكالة إن المحادثات شملت أيضا مناقشة مبادرات لتعزيز العلاقات الاقتصادية في المنطقة, من بينها دعم تطوير الربط البيني لشبكة الكهرباء في الخليج وربطها بشبكة جنوب العراق.
وتعقيبا على تلك الزيارة, التي أجراها أمير قطر في 15 يونيو، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، آدم هودج، في بيان رسمي: "نرحب بزيارة أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى بغداد"، مضيفا: "تؤيد الولايات المتحدة بشكل كامل سيادة العراق واستقلاله واندماجه المتزايد في مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية".
وتابع: "يشمل ذلك تحرك العراق، خلال العام الماضي، نحو الاكتفاء الذاتي من الطاقة من خلال خطوات لربط شبكة طاقته بشبكات دول مجلس التعاون الخليجي والأردن"، مردفا: "كان هذان المشروعين للبنية التحتية جزءا من زيارة الرئيس (الأميركي جو) بايدن إلى الشرق الأوسط، العام الماضي، ويتم تحقيقهما الآن بتيسير ودعم نشطين من الولايات المتحدة".
وأضاف هودج "بالإضافة إلى ذلك، فإن المشروع التاريخي الذي تم توقيعه في وقت سابق من هذا العام مع مع شركة (توتال إنرجيز) والشركات الأميركية والقطرية يشمل استخراج الغاز الطبيعي، وهو مشروع يخدم احتياجات الشعب العراقي مع تقليل الانبعاثات".
ورحب البيان أيضا "بمشاركة رئيس إقليم كردستان (العراق)، نيجيرفان بارزاني، في هذه المناقشات لتعزيز التنسيق بين بغداد وإقليم كردستان العراق".