بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة اليوم الخميس، مع نائب الرئيس التركي جودت يلماز، سبل تنمية التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وتركيا والارتقاء به إلى آفاق أرحب تعزز التنمية والتقدم في البلدين، وذلك في إطار الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تجمعهما.
جاء ذلك خلال استقبال سموه ـ في قصر الشاطئ ـ نائب الرئيس التركي والوفد المرافق الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة، وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام).
وهنأ سموه جودت يلماز بتعيينه نائباً للرئيس التركي متمنياً له التوفيق في مهامه وخدمة شعبه.
واستعرض الجانبان الفرص الواعدة التي يمتلكها البلدان لتطوير شراكتهما الاقتصادية خاصة في المجالات التي تخدم أهداف التنمية المستدامة وفي مقدمتها مجالات الاقتصاد والاستثمار والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والبيئة وغيرها من المجالات الحيوية.
و بحث الجانبان عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.. وتبادلا وجهات النظر بشأنها مؤكدين في هذا السياق الحرص المشترك على دعم السلام والاستقرار في العالم والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة.
من جانبه أكد نائب الرئيس التركي حرص بلاده على دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام بما يعزز المصالح المشتركة للبلدين على مختلف المستويات وفتح مجالات جديدة للتعاون في القطاعات الاقتصادية المستقبلية التي تدفع مسارات التنمية في البلدين.
وحضر اللقاء عدد من المسؤولين من الجانبين، أبرزهم من الجانب التركي محمد شيمشك وزير الخزانة والمالية، الذي يعوّل عليه بإصلاح الاقتصاد التركي الذي شهد تراجعا خلال السنوات الماضية.