حلت 11 جامعة إماراتية ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم ضمن تصنيف "كواكواريلي سيموند العالمية QS"، وهي شركة بريطانية لتحليلات التعليم العالي، منها جامعتان ضمن أفضل 300 جامعة على مستوى العالم، ما يعكس مكانة الإمارات مركزاً إقليمياً وعالمياً للتعليم العالي، ووجهة تعليمية مفضلة للطلبة والأساتذة الأكاديميين.
وتفصيلاً، ضم تصنيف "كيو إس" للعام 2024، جامعة خليفة وحلت في المركز 230 عالمياً، وجامعة الإمارات العربية المتحدة في المركز 290، والجامعة الأميركية بالشارقة في المركز 364، وجامعة الشارقة 465، وجامعة عجمان 551، والجامعة الكندية في دبي 551، وجامعة أبوظبي 580، والجامعة الأميركية بدبي 601 - 610، وجامعة العين 611 - 620، وجامعة زايد 701 - 710، بالإضافة إلى جامعة دبي ما بين 801 إلى 805، وفقا لصحيفة "الإمارات اليوم".
وقارن التصنيف الجديد "كيو إس 2024" بين 1499 مؤسسة تعليم عالٍ في 104 دول ومناطق حول العالم، وتميزت النسخة الـ20 من التصنيف بتضمينها ثلاثة مقاييس جديدة تشمل التوظيف، والاستدامة، وشبكة البحوث الدولية، فيما أظهر التصنيف تحقيق الجامعات الإماراتية المركز الثالث عربياً من حيث عدد الجامعات المصنفة عالمياً، بعد المملكة العربية السعودية التي تصدرت القائمة العربية برصيد 16جامعة، وتلتها جمهورية مصر العربية بـ15 جامعة.
واعتمد نتائج تصنيف "كيو إس 2024" على تحليل 17.5 مليون ورقة أكاديمية وآراء الخبراء لأكثر من 240 ألفاً من أعضاء هيئة التدريس والموظفين الأكاديميين، وطبقاً للقائمة المعلنة دخلت أربع جامعات إماراتية قائمة أفضل 500 جامعة وشملت جامعة خليفة، وجامعة الإمارات، والجامعة الأميركية بالشارقة، وجامعة الشارقة، كما جاءت سبع جامعات إماراتية أخرى ضمن قائمة أفضل 1000 جامعة، وهي: جامعة عجمان، والجامعة الكندية في دبي، وجامعة أبوظبي، والجامعة الأميركية في دبي، وجامعة العين، وجامعة زايد، بالإضافة إلى جامعة دبي.
من جانبها، أكدت "كواكواريلي سيموند العالمية QS"، أن الإمارات أظهرت أفضل النظم البيئية العالمية للتعليم العالي، وأحرزت 81% من مؤسسات الإمارات تقدماً في التصنيف بسبب سمعتها العالمية المرتفعة، كما تضم الجامعات الإماراتية، قاعدة عريضة من أعضاء هيئة التدريس الدوليين وجاءت ضمن أفضل 50 جامعة على مستوى العالم في هذا المؤشر، كما تتصدر الإمارات دول العالم في نسبة الطلاب الدوليين، حيث توجد أربعٌ من جامعاتها ضمن أعلى 10 جامعات في العالم في هذا المؤشر، بالإضافة إلى عملها الجاد في المعايير المتعلقة بالبحث والاستدامة، مشيرة إلى أن البيئة الأكاديمية الجذابة في الإمارات، ووفرة الموارد التعليمية، جعلتها وجهة مرغوبة للمواهب الأجنبية.