أكد ملحق الدفاع المصري لدى دولة الإمارات، العقيد أركان حرب، المهندس ياسر صبري شلبي، أن دولة الإمارات كانت وما زالت من أكبر الداعمين لمصر.
وقال إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كان من أشد وأكثر المحبين لمصر وشعبها وجيشها، فهو صاحب مقولة "إن لكل شيء قلب ومصر هي قلب الأمة العربية"، وقد سار على نهجه رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وأشاد بالمواقف الكريمة لولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق أول، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تجاه مصر، قائلاً إنه "يزور مصر بين الحين والآخر هو وأخوه مستشار الأمن الوطني الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان .. فمصر في قلوبهم جميعاً".
وثمن مواقف وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، المؤيدة لمصر في الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي أكد أن أمن وسلامة مصر هي أمن للعرب أجمعين، موضحاَ "هذا يأتي في إطار العلاقات المتميزة والخاصة بين مصر وأشقائها من الدول العربية".
جاء ذلك في كلمة ملحق الدفاع المصري لدى دولة الإمارات خلال حفل الاستقبال الذي أقامه مساء الإثنين (20|10) في فندق انتركونتننتال أبوظبي للاحتفال بيوم القوات المسلحة المصرية، والذكرى الـ 41 لنصر أكتوبر العظيم لعام 1973.
ووجه الشكر إلى دولة الإمارات على الدعم الدبلوماسي والاقتصادي الذي تقدمه لمصر، وقال "أتقدم بكل الشكر والوفاء والتقدير والاحترام ونيابة عن شعب مصر وجيشها إلى الإمارات "
وقال إن "ذكرى حرب أكتوبر المجيدة حرب العزة والكرامة سنظل نحتفل بها ماحيينا دائماً، داعياً الله عز وجل أن يحقق على طريق نصرة الخير خطى قادة القوات المسلحة المصرية ورجالها لما فيه الخير لمصر وشعبها وجيشها والأمتين العربية والإسلامية".
وأشار العقيد أركان حرب مهندس ياسر صبري في هذا الصدد إلى مشروع قناة السويس الجديدة، وقال "لعل هذا المشروع العملاق الذي أطلقه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي هو خير دليل على ثقة الشعب بقواته المسلحة وتكليفه لها بالإشراف على حفر هذه القناة العملاقة بل وتقليل فترة الحفر من ثلاث سنوات إلى سنة واحدة لثقته الكبيرة في القوات المسلحة ومدى وطنيتها وإمكانياتها وقدرتها"، منوه في هذا السياق بالتعاون العسكري بين مصر والإمارات، وقال إن "القادم أقوى وأعمق فجيش مصر هو جيش العرب جميعاً".