أدانت دولة الإمارات بـ"شدة الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية في حمص وسط سوريا"، كما أدانت بـ"شدة، الهجوم الذي استهدف مجموعة من قوات الأمن شمال غرب جمهورية النيجر"، وأسفر الهجومين عن مقتل وإصابة عشرات الجنود.
وأعربت وزارة الخارجية في بيان لها نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام)، "عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
كما أعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة الأسد ولأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
والخميٍس، قتل أكثر من 110 من قوات النظام السوري في هجوم بطائرات من دون طيار استهدف الكلية العسكرية في حمص أثناء حفل تخريج ضباط، وفق حصيلة جديدة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووفقاً لآخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان، فإن الهجوم أسفر "سقوط 112 قتيلاً بينهم 21 مدنياً من ضمنهم 11 امرأة وطفلة من أهالي الضباط الخريجين، إضافة إلى إصابة 120 بجروح بعضها خطير".
الإمارات تدين الهجوم على قوات الأمن في النيجر
على صعيد آخر، أدانت دولة الإمارات، بشدة، الهجوم الذي استهدف مجموعة من قوات الأمن شمال غرب جمهورية النيجر، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود.
وأعربت وزارة الخارجية في بيان لها، "عن استنكارها الشديد هذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية" وفقاً لما أوردته "وام".
كما أعربت عن خالص تعازيها ومواساتها لجمهورية النيجر، ولأهالي الضحايا وذويهم جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع في النيجر، مقتل 29 جنديا في هجوم شنه مسلحون غربي البلاد، هو الأكثر دموية منذ استولى الجيش على السلطة في هذا البلد بانقلاب نهاية يوليو الماضي.
وهذا أكبر عدد من القتلى يسقط في هجوم مسلح منذ استولى الجيش على السلطة في انقلاب نفّذه في 26 يوليو الماضي وبرّره على وجه الخصوص بتدهور الوضع الأمني في البلاد.
والخميس، قُتل في غرب البلاد أيضا 7 جنود في هجوم أدّى إلى مقتل 5 جنود آخرين قضوا في حادث مروري وقع أثناء توجّههم للتصدّي لمنفّذي ذلك الهجوم.
وفي منتصف أغسطس الماضي، قُتل ما لا يقلّ عن 17 جنديا وأصيب 20 آخرون بجروح، في هجوم مسلح قرب الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو.