اكتفي منتخبا مصر والجزائر بالتعادل 1-1 مساء الاثنين على ملعب استاد هزاع بن زايد في المباراة الودية المثيرة التي جرت بينهما في إطار استعداداتهما لتصفيات كأس العالم وامم أفريقيا.
وشهدت المباراة حضور جماهير كثيف ضاقت بها مدرجات الاستاد عن آخرها وبلغ 22170 متفرج.
سجل حمدي فتحي أولا للمنتخب المصري في الدقيقة 62، وعادل للمنتخب الجزائري اسلام سليماني في الدقيقة 90 .
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بعد أداء متكافئ واثارة بالغة إذ تبادل الفريقان المحاولات الهجومية والفرص الضائعة وتألق الحارسان في التصدي للتسديدات المتبادلة هنا وهناك، فيما شهدت الدقيقة 27 حدثا مثيرا إذ مني المنتخب المصري بضربة موجعة عندما أشهر حكم اللقاء الإماراتي يحيى الملا البطاقة الحمراء للمدافع المتميز محمد هاني لتدخله المتهور على اللاعب الجزائري.
وبعشرة لاعبين تابع المنتخب المصري محاولاته الهجومية بين الفنية والأخرى ونابت العارضة عن المنتخب الجزائري في التصدي لتسديدة خادعة من محمد صلاح الذي لعب الكرة فوق الحارس الجزائري فيما كان هذا الأخير متقدما عن مرماه، ولم تشهد الدقائق العشر الأخيرة أحداثا تذكر لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
استمرت الإثارة في الشوط الثاني وبعد مرور 8 دقائق علت هتافات مدرجات الجمهور الجزائري مع اهتزاز شباك الشناوي غير أن الهدف لم يحتسب بحجة التسلل لتعلو هتافات المدرجات المصرية بالمقابل فرحا لإلغاء الهدف.
والمباراة على أشدها بين كر وفر استغل اللاعب حمدي فتحي زحمة وارتباك وسط مدافعي الجزائر وحارسهم ليغمد الكرة برأسه في المرمى وسط هدير المدرجات المصرية، ليضاعف الهدف من سخونة اللقاء كما ضاعف من حماس لاعبي مصر الذين تكررت محاولاته وضاعت لهم أكثر من فرصة بسبب تألق الحارس الجزائري.
وفي الدقائق العشر الأخيرة تعددت محاولات المنتخب الجزائري للوصول لمرمى الشناوي وتعديل النتيجة غير أن هذا الأخير كان يقظا واستطاع أن ينقذ مرماه في أكثر من مناسبة بفدائية لافتة قبل أن يتمكن اسلام سليماني من تسجيل هدف التعادل مستفيدا من كرة ارتدت من الحارس الشناوي.