طالب مجلس الوزراء السعودي اليوم الثلاثاء، بالوقف الفوري لإطلاق النار، ورفع الحصار عن غزة والدفع بعملية السلام، كما جدد المجلس رفض المملكة القاطع للتهجير القسري للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء في الرياض برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية "واس".
وبحسب الوكالة، "اطّلع المجلس على فحوى المحادثات التي جرت بين المملكة وعدد من الدول الشقيقة والصديقة حول التصعيد الجاري في غزة ومحيطها".
وأفادت بأن المجلس "جدد رفض المملكة القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، والمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن غزة".
كما طالب المجلس بـ"الدفع بعملية السلام؛ وفقاً لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود (1967)، وعاصمتها القدس الشرقية".
ولليوم الحادي عشر على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.