ازدادت التطورات في غضون الـ 24 ساعة الماضية في قضية إيقاف حقل الخفجي البحري الذي أقدمت عليه السعودية، والذي دخل حيز التنفيذ الخميس الماضي، إذ عادت إلى السطح قضية شركة "شيفرون"، بحسب مسؤول سعودي في الشركة تحدث إلى صحيفة "الحياة" اللندنية مسيراً إلى ما تتعرض له الشركة من إجراءات و"تعقيدات" من وزارة العمل الكويتية سوف يؤثر في إنتاج البلدين من النفط، بيد أنه شدد في الوقت ذاته على أن إغــلاق الحقل عائد لأسباب بيئية.
وفي ظل صمت رسمي مطبق من البلدين، تواصلت حمى التسريبات الإعلامية، وإن كان بشكل غير معلن، ولكن هذه المرة من مسؤول سعودي في الشركة أكد أن موقف المملكة واضح تجاه قضية إيقاف حقل الخفجي، وذلك لأسباب بيئية.
وأضاف المسؤول السعودي أن ما تتعرض له شركة شيفرون السعودية من إجراءات من وزارة العمل الكويتية، أمر سيؤثر في إنتاج البلدين من النفط، في حال استمرار الوضع على ما هو عليه، من دون تجاوب كويتي إزاء مطالبات الشركة.
وأفاد المسؤول السعودي أن حقول النفط في الوفرة تنتج نحو 220 ألف برميل يومياً، وهي مناصفة بين البلدين، مضيفاً أن "شيفرون" خاطبت وزارة العمل، لحل مشكلة وقف تأشيرات عمالها، والعمل على تجديد التصاريح والبطاقات المدنية لموظفيها.
وفيما يخص رد الجانب الكويتي على هذه الاستفسارات التي قدمتها «شيفرون»، قال المسؤول: "حتى الآن لا يوجد شيء، ولا يوجد أي اجتماع في هذا الخصوص"، لافتاً إلى أن "أعمال الإنتاج قد تتأثر بشكل سيء في الأسابيع المقبلة"، وأن وتيرة العمل الحالية في الوفرة "تعمل بشكل طبيعي".