حث السياسي والأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله مساء اليوم الخميس، على طرد السفراء الإسرائيليين في جميع الدول، رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مؤكداً أن ذلك "أضعف الإيمان".
جاء ذلك في منشور لعبدالله، على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، تويتر سابقاً.
وقال عبدالخالق عبدالله إن "أضعف الإيمان طرد السفير الاسرائيلي اينما وجد".
وفي منشور آخر، أشار عبدالله إلى أن "اسرائيل قتلت 1000 طفل فلسطيني في 10 ايام بضوء اخضر امريكي".
وتسبب العدوان الإسرائيلي، الذي خلف حتى اليوم أكثر من 3800 شهيد وقرابة 13 ألف مصاب، بسخط شعبي واسع في الإمارات وجميع الدول العربية والإسلامية.
ومنذ اللحظات الأولى لإطلاق عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية حماس وفصائل المقاومة في غزة، أيدها معظم الإماراتيين، على رأسهم عبدالخالق عبدالله المقرب من مراكز صنع القرار في أبوظبي.
واعتبر الإماراتيون أن العملية حق مشروع للشعب الفلسطيني والأمة العربية، داعين سلطات الدولة إلى إلغاء اتفاق التطبيع الذي "يربطنا بجرائم الاحتلال".
وعلى خلاف معظم الدول العربية والعالمية التي شهدت مسيرات منددة بالعدوان الإسرائيلي، لم يستطع الإماراتيون الخروج بسبب القيود التي تفرضها السلطات، لكن تنديدهم ظهر جلياً على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "تل أبيب" أخلت سفاراتها في مصر والأردن والبحرين والمغرب، في لم تشر إلى إخلاء سفارتها في أبوظبي.