جدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء الجمعة، رفض المملكة سياسة التهجير الجماعي القسري للفلسطينيين في غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه محمد بن سلمان من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أكد خلاله على ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لخفض وتيرة التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف"، حسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأوضح ولي العهد "ضرورة رفع الحصار عن غزة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية إلى القطاع، ورفض المملكة لسياسة التهجير الجماعي القسري للفلسطينيين في غزة".
كما تلقى محمد بن سلمان اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، شدد خلاله "رفض المملكة لاستهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال وعلى أهمية الالتزام بالقانون الدولي الإنساني"، وفق "واس".
وأكد ولي العهد "ضرورة وقف العمليات العسكرية ضد المدنيين والبنى التحتية التي تمس حياتهم اليومية، وعلى ضرورة تهيئة الظروف لعودة الاستقرار وتحقيق السلام الدائم بالوصول إلى حل عادل لإقامة دولة فلسطينية".
ويواصل الاحتلال شن غارات مكثفة على غزة مخلفة آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، وتقطع عنها إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الجاري اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة. -