بحث وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، التطورات الجارية في قطاع غزة، وأكدا رفض بلديهما محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما، بحسب ما أورد بيان وزارة خارجية سلطنة عُمان، صباح الأحد.
وجرى خلال الاتصال بحث "الوضع المأساوي في قطاع غزة والمساعي المبذولة لوقف العمليات العدوانية العسكرية والأمنية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وسكانها الأبرياء".
وأكد الوزيران "أهمية مساندة صمود الشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتهجيره من أراضيه، وتقديم كل الدعم الإنساني والمساندة السياسية والقانونية له في نيل حقوقه المشروعة وفق القانون الدولي".
بدورها ذكرت وكالة "مهر" الإيرانية، مساء السبت، شدد الوزيران في الاتصال الهاتفي على ضرورة الوقف الفوري لقتل الشعب الفلسطيني، وخاصة النساء والأطفال.
وأكدا ضرورة "الإلغاء الفوري للحصار المفروض على قطاع غزة وإرسال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الوقود والغذاء والدواء والمعدات الطبية، فضلاً عن المعارضة الحازمة لسياسة التهجير القسري لسكان قطاع غزة الفلسطينيين".
وأضافت الوكالة أن الوزيرين "ناقشا وتبادلا وجهات النظر حول تنسيق جهود وتحركات الدول الإسلامية لمساعدة الشعب الفلسطيني".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ16 توالياً، قصف الأحياء السكنية في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 4385 فلسطينياً في غزة، و13300 ألف جريح.