أكد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، ووقف التهجير القسري، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
جاء ذلك خلال لقائه مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء.
وجرى خلال اللقاء "استعراض العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين البلدين الصديقين، وبحث المستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأحداث في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها"، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأكد الوزير على "ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، ووقف التهجير القسري، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق".
كما شدد على ضرورة "العمل على استعادة مسار السلام، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يكفل تحقيق السلام العادل والشامل".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحث مع ولي العهد السعودي، في اتصال هاتفي، الثلاثاء الماضي، تطورات الحرب في غزة، حيث أكدا ضرورة الحيلولة دون اتساع نطاق الصراع.
وتمارس السعودية جهوداً دبلوماسية نشطة لوقف الحرب التي اندلعت بعدما أطلقت حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم 7 أكتوبر الجاري؛ رداً على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين ومقدساتهم.
ومنذ 24 يوماً يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً غير مسبوقة على قطاع غزة، ارتقى خلالها أكثر من 8300 شهيد، بينهم 3457 طفلاً و2136 سيدة و460 مسناً، بالإضافة إلى 21048 مصاباً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.