نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم السبت، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر الذي استشهد أمس الجمعة متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي على قطاع غزة قبل أيام.
وقالت الحركة في بيان نشرته على تليغرام إن "بحر (أبو أكرم) استشهد بعد أن رأى مشاهد العز والانتصار والإثخان في جيش العدو الصهيوني، والتي سطرها رجال كتائب القسام في معركة طوفان الأقصى".
وأوضحت حماس أن جريمة قصف وتدمير مبنى المجلس التشريعي في قطاع غزة، تتطلب تحركا عاجلا وفاعلا، لإدانتها وتجريمها والضغط لوقف عدوان الاحتلال.
وأحمد بحر من مواليد قطاع غزة عام 1949، وكان عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس، وتسلم منصب نائب أول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني. وبعد اعتقال الاحتلال رئيس المجلس، عزيز الدويك، في الضفة الغربية المحتلة، أصبح بحر رئيسا للمجلس بالإنابة.
وفي 13 نوفمبر الجاري، نشر جنود إسرائيليون من وحدة "غولاني" صورة لهم من داخل مقر المجلس التشريعي (البرلمان) في غزة، وهم يصطفون على منصة المجلس ويرفعون العلم الإسرائيلي بعد إزالة العلم الفلسطيني.
وأعاد مسؤولون إسرائيليون، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، نشر الصورة، ليتم تفجير المبنى بعد يومين، وفق شريط فيديو نشره جنود إسرائيليون.
ولم يوضح جيش الاحتلال أسباب تفجير المبنى الذي يعد أحد رموز السيادة الفلسطينية.
ومنذ 43 يوما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني.