دعت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر مساء الأحد، إلى تسريع دخول المساعدات الإغاثية لقطاع غزة.
جاءت دعوة الخاطر، عقب وصولها إلى قطاع غزة يوم الأحد، ضمن وفد دبلوماسي قطري، بهدف "الإشراف على إدخال حزمة مساعدات قطرية إضافة للشعب الفلسطيني"، وفق بيان للخارجية القطرية.
وأشارت الخاطر إلى "عمليات تدفق المساعدات الإنسانية القطرية من معبر رفح إلى القطاع، في ظل الهدنة الإنسانية السارية حاليا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وأكدت، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "استعداد دولة قطر الكامل لإرسال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة".
وشددت على أن "وتيرة المساعدات الحالية من الدول المختلفة لا تفي بالاحتياجات في ظل الوضع الإنساني الكارثي في القطاع".
ولفتت إلى "وصول مساعدات للمناطق الشمالية بالقطاع للمرة الأولى منذ بدء العدوان الإسرائيلي".
وأعربت عن "أملها في زيادة وتيرة دخول المساعدات لإغاثة كافة مناطق القطاع".
وتعد زيارة الخاطر إلى قطاع غزة "الأولى لمسؤول عربي رفيع، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر الماضي"، وفق البيان ذاته.
وشملت المساعدات الإضافية، التي حملت على متن خمس طائرات تابعة للقوات المسلحة القطرية، 144 طنا عبارة عن مواد إغاثية من بينها 1000 خيمة ليصبح عدد الخيم المقدمة من دولة قطر 2000 خيمة، ومواد غذائية أساسية كالدقيق والأرز.
بالإضافة إلى ست سيارات إسعاف مقدمة من وزارة الصحة العامة والصندوق كانت قد وصلت السبت إلى غزة، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 21 طائرة بإجمالي 723 طنا، وفق البيان القطري.
والجمعة، دخلت حيز التنفيذ هدنة إنسانية مؤقتة لـ4 أيام قابلة للتمديد بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
ولمدة 48 يوما حتى 23 نوفمبر الجاري، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت 14 ألفا و854 شهيداً فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد عن 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.