أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع، إلى 15 ألفا و899 شهيداً، وأكثر من 42 ألف جريح، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة في مؤتمر صحفي: "ارتفاع عدد الشهداء إلى 15899، والجرحى إلى أكثر من 42 ألف، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع (7 أكتوبر)".
وكانت أحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة في القطاع أمس الأحد، حيث بلغ عدد الشهداء نحو 15 ألفا و523، بالإضافة إلى 41 ألفا و316 مصابا.
وأكد القدرة في المؤتمر الصحفي أن "70 بالمئة من ضحايا العدوان الإسرائيلي (على القطاع) من الأطفال والنساء".
وأشار إلى أن "الاحتلال دمر 56 مؤسسة صحية بالكامل، ويعتقل 35 من الكوادر الطبية".
وطالب القدرة "الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، بالضغط من أجل الإفراج عن طواقمنا في سجون الاحتلال".
ودعا إلى "حماية المستشفيات والطواقم الصحية والإنسانية، وتوفير ممر آمن لدخول الإمدادات الطبية والوقود، وخروج الجرحى".
وفي وقت سابق اليوم، أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية "تسبب استهداف بوابة مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، بسقوط 4 شهداء و9 جرحى على الأقل، حيث يتواجد أكثر من 10 آلاف نازح كانوا قد التجأوا للمستشفى طلبا للأمان".
ونقلت الوكالة عن مصادر صحية قولها إنه "يوجد أكثر من 35 جثة شهيد داخل وأمام المستشفى، لعدم التمكن من دفنها جراء استمرار عمليات القصف الإسرائيلية".
وفي 1 ديسمبر الجاري، انتهت هدنة إنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.