أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، استهدافها 19 آلية عسكرية إسرائيلية شمال وجنوب قطاع غزة.
وقالت في سلسلة تدوينات على منصة "تلغرام"، إن مقاتليها "استهدفوا تجمعا لجنود الاحتلال بقذيفة أفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح في محور شمال مدينة خان يونس".
وأضافت أن مقاتليها "تمكنوا أيضا من تدمير ناقلة جند صهيونية بعبوة شواظ واشتعال النيران فيها شمال مدينة خانيونس" جنوبي قطاع غزة.
كما "تمكنوا من استهداف 9 آليات إسرائيلية بقذائف الياسين 105 والعبوات الناسفة واشتعال النيران في عدد منها بحي الشجاعية شرق مدينة غزة"، وفق المصدر نفسه.
وأعلنت "كتائب القسام" كذلك "استهداف جيب عسكري إسرائيلي بقذيفة "تاندوم" في منطقة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة".
واستهدفت أيضا "3 آليات إسرائيلية بقذائف الياسين 105 شرق مدينة خان يونس"، وفق إحدى التدوينات.
وفي حي الزيتون بمدينة غزة، "استهدف مقاتلو القسام قوة إسرائيلية راجلة بعبوة مضادة للأفراد وتحقق فيها إصابة مباشرة".
وخلال الأيام الماضية، أعلنت "القسام" تنفيذها العديد من الهجمات بينهما عمليات قنص، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الضباط والجنود الإسرائيليين، بينها عملية تفجير نفق مفخخ في جباليا شمال القطاع، قتل فيها نجل عضو المجلس الوزاري الحربي غادي آيزنكوت، أمس الخميس.
كما أشارت "كتائب القسام" إلى "استهداف 6 آليات عسكرية صهيونية بقذائف الياسين 105 في منطقتي الشيخ رضوان وحي الزيتون بمدينة غزة".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جنديين في معارك بقطاع غزة، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 420 منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
واشتدت حدة المعارك بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية مطلع ديسمبر الجاري، عقب انتهاء هدنة إنسانية استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومساء أمس الخميس، أعلنت "كتائب القسام"، في بيان، "تدمير 135 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا خلال الـ72 ساعة الماضية في كافة محاور القتال بقطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة وحصارا خانقا على كافة أنحاء قطاع غزة، خلفت 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 مصابا، وتسببت في دمار هائل بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.