09:52 . الإمارات تعلن القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي في دبي... المزيد |
09:04 . صلاح يقود ليفربول للفوز على ساوثمبتون في الدوري الإنجليزي... المزيد |
08:45 . قدم شكره لأبوظبي.. نتنياهو يتوعد قتلة الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد |
08:25 . جيش الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا في غزة ولبنان خلال 24 ساعة... المزيد |
07:28 . الحكومة تصدر مرسوماً اتحادياً لتمكين قطاع الفنون ودعم المؤسسات الفنية... المزيد |
07:14 . تعليقاً على مقتل الحاخام الإسرائيلي.. قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار... المزيد |
05:48 . الاحتلال يحذر الإسرائيليين في الإمارات عقب مقتل الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد |
12:42 . تقرير: أبوظبي تخفي 25 معتقلا قسريا رغم انتهاء محكومياتهم وتمنع التواصل مع ذويهم... المزيد |
11:45 . الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً يمنع الجرائم ضد الإنسانية... المزيد |
11:34 . العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في دبي... المزيد |
11:33 . كيف تفاعل رواد التواصل مع حادثة اختفاء حاخام في دبي؟... المزيد |
11:32 . مقتل شخص بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي بعمّان بعد عملية إطلاق نار... المزيد |
11:14 . برشلونة يفرط في التقدم وينقاد للتعادل مع سيلتا فيغو بالدوري الإسباني... المزيد |
11:05 . جيش الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء خمس قرى جنوب لبنان تمهيداً لقصفها... المزيد |
10:58 . سلاح الجو الأمريكي يرصد مسيرات مجهولة فوق ثلاث قواعد جوية في بريطانيا... المزيد |
10:50 . قمة كوب29 تتوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لتمويل المناخ... المزيد |
كشفت شهادات جديدة لشهود عيان تورط جيش الاحتلال الإسرائيلي في قتل مدنيين ورهائن 7 أكتوبر الماضي، عبر قصف أماكن تواجدهم بالدبابات رغم معرفته المسبقة بتواجدهم هناك.
وكانت الصحافة العبرية قد نشرت يوم 19 نوفمبر الماضي، خبراً بمقتل 14 مواطناً إسرائيلياً بينهم فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً، خلال هجوم لحماس على منطقة باري بغلاف قطاع غزة، يوم 7 أكتوبر الماضي.
ونقلت الصحافة الإسرائيلية الحادثة تحت عنوان "وحشية حماس".
لكن المواطنة الإسرائيلية ياسمين بورات التي كانت ضمن الرهائن المحتجزين بيد حماس في تلك المنطقة واستطاعت النجاة لاحقاً، كشفت في حوار إعلامي عن أن سبب موت بعض الرهائن هو نيران الدبابات الإسرائيلية.
وعقب حديث "بورات" للإعلام في هذا الخصوص، تبعتها في ذلك هداس دغان، صاحبة المنزل الذي كان يُحتجز فيه الرهائن.
وفي حوار أجرتها معها قناة 12 العبرية، كشفت "دغان" عن استهداف الجيش الإسرائيلي بنيران الدبابات والأسلحة الثقيلة، منزلها الذي احتجز فيه عناصر حماس رهائن إسرائيليين.
وأضافت أن 14 شخصاً من الرهائن بينهم زوجها، قضوا في هذا المنزل، فيما علقت على لحظات وصول الجنود الإسرائيليين إلى أمام المنزل بالقول: "حينها أيقنت بوضوح أن دورنا كان يتمثل في تشكيل جدار بشري بين قواتنا والطرف الآخر (حماس)".
"دغان" واصلت رواية لحظات مقتل زوجها وإصابتها هي بنيران الأسلحة الثقيلة التي أطلقها الجنود الإسرائيليين باتجاه المنزل، مبينة أنها فقدت طفلين توأم من أطفالها أيضاً في الحادثة نفسها.
وكانت الإسرائيلية ياسمين بورات قد كشفت في حوار إعلامي سابق عن أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات إسرائيلية وعناصر من حماس كانوا يحاصرون المنزل.
وأضافت أنها وعقب النجاة من الاحتجاز، استجوبها جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ 3 ساعات حصل منها خلاله على معلومات مفصلة عن المتواجدين داخل المنزل وعن الخريطة الداخلية للمنزل نفسه.
وأكدت على أن الجيش كان على علم مسبق بتواجد مدنيين داخل المنزل.
وأشارت إلى أنها وخلال تحقيق الجيش الإسرائيلي معها، سمعت لمرتين أصوات استهداف المنزل من قبل دبابة للجيش الإسرائيلي، لافتة إلى أن ما كشفت عنه صاحبة المنزل يتوافق مع ما سمعتها ورأتها خلال لحظات الحادثة.
"هانيبال الجماعي"
الطيار الإسرائيلي المقدم إيريز قال إنه خلال الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر الماضي، كان مفهوما أن الجيش فعل "بروتوكول هانيبال"، الذي ينص على قتل الأسرى أيضا، من أجل منع نقل المدنيين الإسرائيليين إلى غزة كأسرى.
وفي حديثه لصحيفة هآرتس حول الموضوع، قال إيريز: "يبدو أن بروتوكول هانيبال تم تفعيله في مرحلة ما لأنه عندما انكشف وضع الرهائن فإنه بروتوكول هانيبال، لكن هانيبال الذي كنا نطبقه منذ 20 عامًا، كان يتعلق بمركبة واحدة بها رهينة واحدة، ما نراه هنا هو هانيبال جماعي، كانت هناك فتحات كثيرة في الأسوار، وكان هناك آلاف الأشخاص في العديد من المركبات المختلفة، مع الرهائن وبدونهم.
أخبار المروحيات من هآرتس
في 19 نوفمبر، نشرت صحيفة هآرتس معلومات حول التقييم الأمني الذي أجراه مسؤولون أمنيون إسرائيليون فيما يتعلق بالهجوم الذي نفذته حماس من غزة في 7 من نفس الشهر.
وفي تقييم كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، بناءً على محاضر التحقيق مع أعضاء من حماس وتحقيق الشرطة في الحادث، تبين أن حماس لم يكن لديها علم مسبق بالمهرجان الموسيقي الذي أقيم بالقرب من قطاع غزة.
وذكرت الأنباء أن تحريات الشرطة كشفت أن معظم الحاضرين في المهرجان تمكنوا من الفرار لأنه تقرر إيقاف الحفل قبل نصف ساعة من سماع أول طلقة نارية.
وجاء في الخبر الذي ادعى أن التحقيق كشف أيضاً أن مروحية حربية إسرائيلية أطلقت النار على مدنيين أثناء إطلاقها النار على عناصر من حماس، تضمن وفقًا لمصدر في الشرطة، "يظهر التحقيق أن مروحية حربية تابعة للجيش الإسرائيلي وصلت إلى مكان الحادث وفتحت النار على ما يبدو على الإرهابيين هناك وأطلقت النار أيضًا على بعض الحاضرين في المهرجان".
وبحسب الشرطة، "قُتل 364 شخصًا في المهرجان".
أخبار يديعوت أحرونوت
كما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت أخبارًا عن اللحظات التي تدخلت فيها مروحيات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في الهجوم الذي نفذته حماس من غزة في 7 أكتوبر، حيث أوردت الأخبار الوضع الذي عاشه جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء التدخل.
وجاء في الادعاء أنه "صدرت تعليمات لإرهابيي حماس بالاندماج ببطء مع الحشود وعدم التحرك تحت أي ظرف من الظروف، وهكذا حاولوا خداع القوات الجوية وجعلهم يعتقدون أن من هم في الأسفل كانوا إسرائيليين".
وأضافت أنه "نجح هذا الخداع لفترة من الوقت، ووجد الطيارون صعوبة في التمييز بين عناصر حماس ومن هو الإسرائيلي ونجح الأمر لمدة من الزمن، وعندما أدرك الطيارون أنه من الصعب التمييز بين عناصر حماس والإسرائيليين، قرر بعضهم قصفهم بشكل مستقل دون الحصول على إذن من رؤسائهم، حوالي الساعة 09: 00 من يوم الهجوم".
الشرطة تتهم الصحافة بعدم المسؤولية
شرطة الاحتلال الإسرائيلي حذرت أمس وسائل الإعلام الوطنية التي أفادت بأن مدنيين إسرائيليين ربما لقوا حتفهم أثناء تدخل المروحيات الحربية الإسرائيلية خلال الهجوم الذي نفذته حماس من غزة في 7 أكتوبر.
وجاء في بيان الشرطة "ندعو وسائل الإعلام في هذه الفترة بالتحديد إلى التحلي بالمسؤولية في تقاريرها واسناد أخبارها فقط إلى المصادر الرسمية".
وفي الرسالة المرسلة إلى الصحافة بتاريخ 26 أكتوبر، فرضت وحدة الرقابة العسكرية التابعة لمديرية المخابرات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي حظرا مختلفا على الأخبار المتعلقة بغزة، وطلبت إرسال جميع الأخبار والمرئيات المتعلقة بمسار الحرب وأنشطة الجيش إلى "وحدة الرقابة" قبل النشر.
وفي اللقطات التي بثتها القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي في 11 نوفمبر الماضي، أثناء بثها من مستشفى برزيلاي في مدينة عسقلان شمال قطاع غزة، ذكر مراسل إسرائيلي أنه لا يستطيع تقديم معلومات حول حالة الجنود الذين تم إحضارهم إلى هنا بسبب الرقابة المعلنة بعد 7 أكتوبر.
وقال المراسل أيضا "يجب أن نقول إن جميع المعلومات التي نقلناها لكم أمام مستشفى برزيلاي تم حجبها من قبل الجيش الإسرائيلي، يمكننا القول أن الجنود الجرحى جاءوا إلى هنا، لكن لا يسمح لنا بالحديث عنهم إلا بعد الحصول على إذن بذلك".