أحدث الأخبار
  • 01:45 . توتنهام يسحق السيتي على ملعب الاتحاد وفوز أرسنال وتشيلسي في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 01:29 . الإمارات تؤكد اختفاء الحاخام اليهودي دون ذكر جنسيته الإسرائيلية... المزيد
  • 01:16 . موقع أمريكي: ترامب صُدم لوجود أسرى إسرائيليين على قيد الحياة... المزيد
  • 01:04 . الشارقة يظفر ببطولة الأندية الآسيوية الأبطال لكرة اليد... المزيد
  • 12:57 . تحقيق إسرائيلي يُرجح مقتل الحاخام اليهودي على يد خلية إيرانية في دبي... المزيد
  • 12:33 . دوري أدنوك.. الجزيرة يسحق عجمان ودبا الحصن يحقق فوزه الأول... المزيد
  • 09:37 . صحف بريطانية: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو زلزال هز العالم... المزيد
  • 09:11 . حادثة مفاجئة.. اختفاء مبعوث طائفة يهودية في أبوظبي... المزيد
  • 09:00 . إيران تتحدث عن تعزيز العلاقات مع السعودية... المزيد
  • 08:32 . "القسام" تعلن مقتل أسيرة إسرائيلية جديدة... المزيد
  • 08:22 . الإمارات تحدد مراحل رفع الحظر على طائرات "الدرون"... المزيد
  • 08:07 . 32 قتيلا في أعمال عنف طائفية في باكستان... المزيد
  • 07:38 . الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة "سنجة" من الدعم السريع... المزيد
  • 06:57 . رئيس الدولة ونظيره الإندونيسي يشهدان إعلان اتفاقيات ومذكرات تفاهم... المزيد
  • 06:38 . صحيفة بريطانية: خلافات بين أبوظبي والرياض بشأن المناخ... المزيد
  • 12:56 . ترامب يدرس تعيين مدير مخابرات سابق مبعوثا خاصا لأوكرانيا... المزيد

إعلام جزائري حكومي يتهم أبوظبي بقيادة حملة مع "إسرائيل" والمغرب للوقيعة بين دول الساحل والجزائر

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-12-2023

كشفت الإذاعة الجزائرية الحكومية، عن ما قالت إنها معلومات تفيد بمنح أبوظبي أموالا للمغرب للقيام بحملة إعلامية تحاول الوقيعة بين الجزائر ودول الساحل.

ويعد هذا أول هجوم صريح من الإعلام الحكومي في الجزائر، على الإمارات التي تتحدث وسائل الإعلام الجزائرية منذ أشهر عن دور لها يثير قلقا سياسيا وإعلاميا في البلاد.

وذكرت الإذاعة في خبر منشور على موقعها نقلا عن مصادر مطلعة أن "الإمارات منحت 15 مليون يورو للمغرب من أجل إطلاق حملة إعلامية وحملات على المنتديات الاجتماعية بهدف ضرب استقرار بلدان الساحل".

وأبرزت أن "هذه الحملة تهدف أيضا إلى نشر الأخبار الكاذبة والدعاية المغرضة بهدف خلق جو مشحون في العلاقات بين الجزائر ودول الساحل". وهذه الميزانية المقدرة بـ15 مليون يورو، وفق الإذاعة سيتم استغلالها لشراء أسهم في بعض وسائل الإعلام في فرنسا وإفريقيا، حسب الإذاعة.

وقالت مصادر الإذاعة إن "هناك محورا يتألف من الكيان الإسرائيلي والإمارات والمغرب، يعمل على إطلاق حملة تستهدف دولتي مالي والنيجر لتسويق فكرة أن الجزائر تمول ضرب استقرارهما". وأردف مقال الإذاعة: "لكن الكل يعلم أن هذا التمويه لن ينجح أبدا، لأن الجزائر بلد ناشر للسلام، بينما المغرب والإمارات والكيان الإسرائيلي يهددون بأعمالهم السلام في العالم".

ويأتي هذا التقرير متزامنا مع تجدد هجوم صحف جزائرية على الدور الإماراتي في المنطقة. وكتبت صحيفة "الخبر" قبل يوم في افتتاحيتها: "الشر القادم من الإمارات.. إلى الجزائر ثم السودان". وذكرت أن المعلومات والتحليلات لم تخطئ في أن الإمارات العربية المتحدة أصبحت لاعبا أساسيا في تخريب الدول العربية التي تدافع عن سيادتها.

وأضافت الصحيفة أن "الجزائر تعد أكبر هدف لورثة الشيخ زايد، فلم تسلم من شرها وحقدها وضررها، مثلما لم تسلم الشقيقة السودان من سموم حكام أبوظبي، الذين يسعون لتقسيم هذا البلد الغني ونشر الفوضى فيه، حتى ثار غضبهم وطردوا من أراضيهم النقية 15 دبلوماسيا إماراتيا ثبت تورطهم في أعمال عدائية خطيرة".  كما وصفت صحيفة "لوسوار دالجيري" الناطقة بالفرنسية، الإمارات بـ"الدولة المشعلة للحرائق".

ويحذر الإعلام الجزائري منذ نحو 6 أشهر من دور مشبوه للإمارات وسعيها لمحاولة ضرب استقرار الجزائر. ومما نشرته صحيفة "الخبر" قبل أيام أن السلطات الإماراتية استقدمت عناصر من جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" لتوظيفهم لدى جهاز الأمن الإماراتي، في خطوة قالت إنها "تكرس التمادي في الإضرار بالقضايا العربية ومصالح شعوب المنطقة".

وذكرت الصحيفة استنادا لما وصفتها بالمصادر المطلعة، أن السلطات الإماراتية اتفقت مع "إسرائيل" على استقدام 7 من ضباط "الشاباك" إلى الإمارات من أجل توظيفهم لدى جهاز الأمن الإماراتي وبأسماء إماراتية لإبعاد شبهة جنسيتهم الصهيونية.

وأبرزت أن سلطات أبوظبي اعتمدت هذه الطريقة في توظيف عناصر الشاباك لعدم إثارة سخط الشرفاء من أصحاب البلد وأيضا الجنسيات الأخرى العاملة في الدوائر الحكومية، مع تمكينهم من صفة مستشار لإخفاء الطبيعة الحقيقية لعملياتهم.

واعتبرت الصحيفة أن "مثل هذا التعاون المريب يبعث على القلق، خاصة أن زوار الإمارات تحت أي مبرر أو هدف، وخاصة من الجنسيات العربية والإسلامية التي لا ترحب بمواقف أبوظبي تجاه القضايا العربية والإسلامية المركزية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية سيجدون أنفسهم محاصرين ومحل متابعة أمنية صهيونية".

وسبق لذات الصحيفة أن ذكرت قبل أسابيع أن أبوظبي "قد انتقلت إلى السرعة القصوى في جعل الجزائر هدفا لمؤامراتها الدنيئة في محاولة اللعب بأمنها واستقرارها فاستعانت بالمخزن الذي عرض عليها وضع تحت تصرفها الإرهابيين المغاربة الذين حاربوا في صفوف تنظيم داعش".

وقالت إنه "تم تجنيد 5750 عنصرا بينهم 1150 ينشطون رسميا لصالح الاستخبارات المغربية، فيما ترعى تل أبيب، العاصمة المزعومة للكيان الصهيوني عملية التنسيق بين الدولتين المخربتين، لأجل استهداف منشآت حساسة في جنوب الجزائر".

كما تحدثت ذات الصحيفة قبل ذلك، نقلا مصادر وصفتها بالموثوقة أن الإمارات تمارس ضغطا رهيبا على موريتانيا لأجل الالتحاق بقافلة المطبعين والاعتراف بـ"إسرائيل"، وذكرت أن وزير الدفاع الموريتاني زار مؤخرا "إسرائيل"، مرورا بإمارة دبي، وأقام فيها لبعض الوقت، في إطار رحلة أشرف على تنظيمها مسؤولون إماراتيون". كما تحدثت عن دور إماراتي في الدفع بتونس للتطبيع، ودعم جهات معادية للجزائر في ليبيا من أجل إغراق الجزائر بالأدوية المهلوسة، وفقاً لصحيفة "القدس العربي".

ولكن على المستوى الرسمي، تبدو العلاقات بين الجزائر وأبوظبي طبيعية على الأقل في الجوانب الدبلوماسية. وكان آخر تواصل حكومي، بمناسبة تعيين نذير العرباوي رئيسا للوزراء في الجزائر. وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن نائب رئيس الدولة، هنّأ في اتصال هاتفي الوزير الأول نذير العرباوي بالمنصب بمناسبة تسلمه مهامه الجديدة، معربا له عن خالص تمنياته بالتوفيق والنجاح في أداء مهامه ومسؤولياته الجديدة، ومؤكدا متانة العلاقات التي تجمع بلاده مع الجزائر.