بعد تحذير أمني..تعثر حملة نسائية تطالب بقيادة المرأة للسيارة بالسعودية
الرياض
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
26-10-2014
أنهت سعوديات حملة كن قد قررن القيام بها اليوم الأحد (26|10) للمطالبة بالسماح للمرأة بقيادة السيارات في المملكة، وذلك في الذكرى الأولى لحملة مماثلة جرت في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2013، وفي خطوة جاءت بعد تحذيرات صارمة من وزارة الداخلية السعودية.
وأفادت الناشطة السعودية، سامية المسلماني، بالتغريد وإعادة التغريد للتعليقات على الخطوة، وبينها أن الحملة "ستسمر ولن يكون لها نهاية إلا بحصول المرأة على حقها الطبيعي".
كما وردت تغريدة أخرى جاء فيها: "من يرى أن حملة قيادة 26 أكتوبر فشلت أحب أصحح المعلومة يكفي الحملة فخرا أنها أنهت حرب التيارات وحددت من المسؤول عن المنع وهذا شيء ليس بسيطا."
وحذر المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية في وقت سابق وبشدة حول "ما يثار في شبكات التواصل الاجتماعي وبعض من وسائل الإعلام من دعوات لتجمعات ومسيرات محظورة بدعوى قيادة المرأة للسيارة"، وما يرافقها من "تكرار الدعوة بمخالفة التعليمات المعمول بها في المملكة والتي تمنع المرأة من قيادة السيارة" مشددا على أن الوزارة تعتزم "تطبيق الأنظمة بحزم بحق كل من يساهم وبأي أسلوب في أي أعمال أو أفعال تؤدي الى توفير الفرصة للمتربصين للنيل من اللُحمة الاجتماعية ببث الفرقة وتصنيف المجتمع."
وتقول "حملة 26 أكتوبر" في التعريف عن نفسها بأنها "حملة شعبية بمشاركة سيدات ورجال الوطن تهدف الى إحياء المطالبة بحق المرأة في قيادة سيارتها بنفسها شهريًا" مؤكدة أنه ليس لها "أي مطالب غير قانونية أو غير شرعية" مضيفة أن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ترك القضية للمجتمع.