يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة بشأن فلسطين، اليوم الجمعة، وذلك بطلب من الإمارات، ممثلة للمجموعة العربية في عضوية المجلس.
وقالت بعثة الإمارات لدى مجلس الأمن الدولي في منشور، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، الخميس، إن "عنف المستوطنين المتطرفين، والتقارير التي تتناول الغارات الإسرائيلية، يعرضان الأفق السياسي بين فلسطين و(إسرائيل) لخطر شديد".
وستناقش الجلسة، الوضع المتفاقم والمتصاعد يوما بعد يوم في الضفة الغربية المحتلة ومناقشة تداعيات هذا التصعيد من قبل إسرائيل والمستوطنين المدعومين من حكومة نتنياهو وجيشه على المدنيين الفلسطينيين العزل أطفالاً ونساء ورجالا، وعلى إمكانية تطبيق "حل الدولتين" مستقبلا.
وتبنى مجلس الأمن الدولي الجمعة الماضية قرارا قدمته الإمارات ينص على إنشاء آلية أممية لتسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، قد دعا الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، إلى التحقيق في جميع حالات العنف التي ترتكبها قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وبحسب تقرير نشره المكتب الذي يترأسه تورك، استشهد 300 فلسطيني، من بينهم 80 طفلاً، في المنطقة بين 7 أكتوبر و27 ديسمبر.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات للبلدات والمخيمات، وشن حملة اعتقالات طالت نحو 4820 فلسطينيا حتى مساء الخميس.
ولا تشمل هذه الحصيلة الاعتقالات التي نفذتها القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة، بحسب المصدر ذاته.
ورافقت حملة الاعتقالات والمداهمات "عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات تحقيق ميداني وتخريب وتدمير واسع في منازل المواطنين وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل"، وفق البيان.