وصف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اليوم الثلاثاء، الضربة الإيرانية في أربيل بأنها “عدوان صريح” على العراق وتطور خطير يقوض العلاقات الثنائية القوية.
وأضاف السوداني أن العراق يحتفظ بحقه في اتخاذ أي إجراءات دبلوماسية أو قانونية، وفق ما نقلته نقلت وكالة الأنباء العراقية.
من جهته، وصف رئيس حكومة إقليم شمال العراق، مسرور بارزاني، الهجمات الصاروخية الباليستية التي شنها الحرس الثوري الإيراني على أربيل بأنها "هجوم جبان بلا سبب"، وأكد على ضرورة الرد عليها.
جاء ذلك في تصريحات له بشأن الهجمات الصاروخية التي وقعت في أربيل الاثنين، خلال المنتدى الاقتصادي العالمي الـ54 المنعقد في دافوس بسويسرا.
وأكد بارزاني أن الهجوم على أربيل كان “هجومًا جبانًا بلا سبب”، وذكر أن رجل الأعمال العراقي بشرو ديزيي وابنته وعدد من المواطنين فقدوا أرواحهم وأصيبوا آخرون بجروح في الهجوم.
وأشار بارزاني إلى أن “الولايات المتحدة تتواجد في العراق بدعوة من الحكومة العراقية، مشيرا أن واجبهم هو “محاربة الإرهاب”.
وقال: “لا نعتقد أن الإرهاب قد انتهى، وما حدث الليلة الماضية مؤشر على أن الاستقرار في المنطقة لا يزال في خطر”.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى التعاون والدعم الدوليين لضمان الاستقرار في العراق والمنطقة ككل”.
وأردف :”لا ينبغي أن تظل هذه الهجمات التي لا أساس لها دون رد بأي شكل، كما أن بيان وزارة الخارجية العراقية مرضٍ أيضًا”.
وذكر بارزاني أن الحكومة العراقية أصدرت بيانا يدين الهجوم وأن هناك فريق تحقيق يحقق في هجمات أربيل.
وأضاف بارزاني: “الأمر المثير للدهشة هو أننا لسنا جزءا من هذا الصراع”، مشيراً إلى أنهم لا يعرفون سبب “انتقام إيران” من المدنيين في الإقليم، وخاصة في أربيل.
ومساء الاثنين، أعلن الحرس الثوري الإيراني شن هجمات صاروخية على أهداف قال إنها تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي في الأراضي السورية، بالإضافة إلى مبنى في أربيل قال إنه مقر رئيسي لجهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية (الموساد).