12:56 . ترامب يدرس تعيين مدير مخابرات سابق مبعوثا خاصا لأوكرانيا... المزيد |
12:31 . إصابة كوادر طبية ومرضى باستهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لمستشفى في غزة... المزيد |
11:51 . إعلام عبري: انتحار ستة جنود إسرائيليين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان... المزيد |
11:28 . الشارقة يستعيد صدارة الدوري وتعادل مثير بين الوحدة والوصل... المزيد |
11:02 . جوارديولا يمدد عقده مع مانشستر سيتي لمدة عامين... المزيد |
10:59 . القادسية يقلب الطاولة على النصر ويجرعه الخسارة الأولى في الدوري السعودي... المزيد |
10:56 . وصول أربع قوافل مساعدات إماراتية إلى غزة... المزيد |
10:47 . الرئيس الإندونيسي يصل أبوظبي في "زيارة دولة"... المزيد |
10:33 . "أدنوك" تدرس بيع حصة بشركة الغاز التابعة لها... المزيد |
10:29 . أمريكا تحقق في صلة بنك "جيه.بي.مورغان" بصندوق تَحَوُّط في الإمارات يُسوِّق النفط الإيراني... المزيد |
10:26 . تقرير: أبوظبي دربت قوات "الدعم السريع" بذريعة القتال في اليمن... المزيد |
11:07 . الكويت تسحب الجنسية من 1647 شخصا... المزيد |
11:05 . "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" الصيني يتعاونان بمجال الطاقة المتجددة... المزيد |
11:04 . أبوظبي تنفي تمويل مشروع إسرائيلي للمساعدات في غزة... المزيد |
08:39 . بلجيكا: سنعتقل نتنياهو إذا جاء لأراضينا... المزيد |
08:38 . الإمارات وألبانيا تطلقان لجنة اقتصادية مشتركة لتعزيز التجارة والاستثمار... المزيد |
نجحت زوجة فلبينية -فرت وأطفالها السبعة من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة- في الوصول إلى إمارة عجمان، لتجتمع بزوجها الفلسطيني لأول مرة منذ 7 أكتوبر.
وذكرت صحيفة "الخليج تايمز" الإماراتية الناطقة بالإنجليزية اليوم الخميس، أن الأم وأطفالها سلكوا طريقاً غير مباشر إلى دبي؛ حيث تم الإخلاء أولاً إلى العاصمة الفلبينية مانيلا بمساعدة الحكومة الفلبينية في نوفمبر الماضي، قبل الوصول إلى دبي الأسبوع الماضي.
واستقرت العائلة في شقة مؤقتة مكونة من غرفة نوم واحدة في عجمان، وهي السكن الحالي للأب الفلسطيني البالغ من العمر 44 عاماً، الذي يعمل في دبي.
وتم تسجيل ثلاث فتيات (أعمارهن 13 و11 و9 سنوات) في إحدى المدارس العربية في عجمان، لكن الأم "مارلين" طلبت مساعدة إحدى المنظمات لبناتها لتزويدهم بكمبيوترات محمولة، بسبب أنهن بدأن من الصفر، إثر فرارهن من غزة.
وذكرت الصحيفة، أنها تلقت أمس الأربعاء، رسالة من الأم عبر تطبيق واتساب: "آسفة على السؤال.. الأطفال في حالة جيدة وقد عادوا إلى المدرسة. لكنهم بحاجة إلى جهاز كمبيوتر محمول لمتطلبات مدرستهم. وأضافت: "آمل أن يكون هناك شخص لديه كمبيوتر محمول إضافي أو جهاز لوحي ذكي ليوفره لبناتي".
أطفال أذكياء
أطفال مارلين مجتهدون للغاية، وفي الواقع، حصلت ابنتها الكبرى، البالغة من العمر 15 عاماً، على منحة دراسية كاملة من كلية إيجلون، وهي مدرسة داخلية دولية في سويسرا، قبل العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر من العام الماضي.
وقالت مارلين بفخر: "إنها تنتظر الآن تأشيرة الطالب الخاصة بها وستنهي دراستها الثانوية في سويسرا".
ومع ذلك، فإن اثنين من أبنائها الأصغر سناً – عمرهما 7 و6 أعوام، ومن المفترض أن يكونا في الصفين الثاني والأول – لم يجدا مدرسة بعد. قالت مارلين: "جميع المدارس القريبة ممتلئة بالفعل".
آثار العدوان الإسرائيلي على الصغار
وتابعت مارلين: "نعم، أطفالي الآن جميعهم آمنون ولكن أهوال الحرب لا تزال تطاردهم. وما زالوا يكافحون من أجل إيجاد السلام".
وأضافت: "لأننا نعيش بالقرب من مطار الشارقة، كان ابني البالغ من العمر سبع سنوات يركض نحوي بقلق في كثير من الأحيان بعد سماع صوت الطائرات. هل تلاحقنا الطائرات المقاتلة الإسرائيلية؟".
وأشارت مارلين إلى أنه "حتى صوت المروحة الكهربائية المعدنية جعل ابني الصغير يبكي لأنه بدا وكأنه طائرات مسيرة هجومية".
رحلة صعبة
غادرت مارلين وأطفالها السبعة منزلهم في دير البلح الذي تعرض للقصف مرتين، ولم يكن معهم سوى حقيبة طوارئ واحدة تحتوي على جميع جوازات سفرهم.
وبأعجوبة، نجوا جميعهم من الهجمات الإسرائيلية ولم يصب أحد بجروح خطيرة، باستثناء شظية أصابت مارلين بالقرب من بطنها، بحسب "الخليج تايمز".
وقرر أهل زوج مارلين، البالغون من العمر 75 و73 عاماً، البقاء في دير البلح لأنهم لم يستطيعوا تحمل رحلة الـ 20 كيلومتراً إلى حدود رفح.
وقالت مارلين: "لقد سلموا مصيرهم لله. عندما تعرض منزلنا للقصف للمرة الثالثة، قعدت حماتي البالغة من العمر 73 عاماً على الأرض وصلت".
وعلى الرغم من التحدي الكبير، حافظت مارلين على التواصل مع أهل زوجها وأقاربها في غزة، لكن الوضع في دير البلح يزداد سوءاً يوماً بعد يوم. وأشارت إلى أن أسرة زوجها يحاولون الانتقال إلى رفح لإيجاد طريقة لعبور الحدود.
وأضافت: "سمعوا أن دير البلح ستكون التالية بعد العمليات العسكرية المكثفة في خان يونس والنصيرات".
وذكرت الصحيفة أن "مارلين" تشعر بالامتنان لأنها عادت إلى زوجها. كما شكرت الأفراد والمؤسسات التي ساعدت عائلتها، بما في ذلك جمعية الصداقة الفلبينية الفلسطينية (PPFA) التي اهتمت بهم عندما كانوا في مانيلا.
تبحث مارلين الآن عن عمل، وكانت وظيفتها الأخيرة سكرتيرة في شركة طباعة في الشارقة قبل أن تنتقل عائلتها إلى غزة في عام 2020. وقالت: "جميع أطفالي، باستثناء الأكبر، ولدوا في الإمارات. ولهذا السبب فهم ليسوا غرباء هنا".
الوطن دائماً هو غزة
ومع ذلك، بالنسبة لأطفال مارلين، فإن الوطن دائماً هو غزة. وكانت قد قالت في وقت سابق لصحيفة "خليج تايمز": "لقد كان الانتقال إلى غزة أمراً جيداً حقاً لأطفالي. هناك وجدوا حقًا منزلًا. لقد شعروا دائمًا أنهم ينتمون. لقد كانوا سعداء بالعيش مع أبناء عمومتهم، وذهبوا إلى المدرسة وكوّنوا صداقات جديدة. لقد كانوا سعداء… حتى اندلعت الحرب".
وتابعت مارلين: "حافظ أطفالي على اتصال مع أبناء عمومتهم، مضيفة: "قبل يومين فقط، أجروا محادثة عبر الفيديو وسيظل الأطفال أطفالًا دائمًا. على الرغم من الحرب المستعرة، يمكنك أن تشعر بالبراءة والفرح البسيط فيهم".
واختتمت: "سمعت حديثهم وكانوا جميعا يضحكون. وكان لدى أبناء عمومة أطفالي أيضًا طلب بسيط: من فضلك أرسل لنا بعض الشوكولاتة والبطاطس، أو حتى الحلوى الصغيرة أو أي حلويات".
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى اليوم الخميس 24 ألفا و620 شهيداً، و61 ألفا و830 جريحا، وتسببت في نزوح نحو 1.9 مليون فلسطيني، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.