قال موقع المونيتور الأمريكي يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ثلاثة كيانات إماراتية بزعم انتهاكها الحد الأقصى لأسعار النفط الروسي فرضته مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا رداً على الحرب الروسية على أوكرانيا في عام 2022.
والحد الأقصى، الذي تم فرضه في ديسمبر 2022، حد من واردات النفط الروسية بما يزيد عن 60 دولارًا للبرميل، إذ كان الهدف هو الحفاظ على إمدادات موثوقة من النفط الخام والمنتجات النفطية للسوق العالمية مع تقليل عائدات النفط الروسية بعد الهجوم على أوكرانيا الذي أدى إلى تضخم أسعار الطاقة العالمية.
وقال بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية إن الكيانات الأربعة الخاضعة للعقوبات "كانت متورطة في مخطط لانتهاك الأسعار في أواخر عام 2023".
والكيانات الإماراتية الخاضعة للعقوبات هي شركة زينيت "Zeenit Supply and Trading DMCC" و شركة تالاسا Talassa Shipping DMCC، وOil Tankers SCF. كما تم إدراج شركة NS Leader Shipping، مالكة السفينة المسجلة في ليبيريا، للعقوبات.
وتزعم وزارة الخزانة أن شركة زينيت باعت النفط الخام الروسي في نوفمبر 2023 بسعر يزيد عن 80 دولارًا للبرميل وسلمته باستخدام السفينة إن إس ليدر NS Leader. وقال البيان إن السفينة قامت بخمس زيارات إلى موانئ روسيا العام الماضي، مضيفًا أن الحكومة الروسية هي "المالك النهائي" للسفينة إن إس ليدر.
وقالت وزارة الخزانة إن زينيت وتالاسا شاركتا معًا في عمليات شحن متعددة للنفط الخام من أصل الاتحاد الروسي واستخدام السفن المحملة في الموانئ الروسية في عام 2023. يشترك الكيانان في مدير أعمال وتم تأسيسهما في غضون أسبوع تقريبًا من بعضهما البعض في يوليو 2022.
وزعمت الوزارة أن ناقلات النفط SCF قامت بإدارة NS Leader منذ سبتمبر 2023، بما في ذلك خلال رحلة نوفمبر 2023 عندما حملت NS Leader النفط الخام من أصل روسي بأعلى من الحد الأقصى.
لاحظت وزارة الخزانة أن شركة اس يو ان مانجميت (SUN Ship Management D Ltd) المعتمدة من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة قامت بإدارة NS Leader من أبريل 2022 حتى سبتمبر 2023.
وقال البيان إن شركة Oil Tankers SCF تدير ناقلات النفط المملوكة بشكل مفيد لحكومة الاتحاد الروسي من خلال شركة Sovcomflot، وهي شركة شحن مملوكة للدولة الروسية ومحظورة من الغرب.