أجرى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم السبت، مباحثات مع مسؤولين أوروبيين على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، تركزت حول آخر التطورات في قطاع غزة الذي يشهد عدواناً إسرائيلياً مستمراً منذ 7 أكتوبر الماضي.
والتقى بن فرحان، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، وناقشا آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وعلى رأسها التطورات في غزة ومحيطها والجهود المبذولة بشأنها، وفق ما ذكرته الخارجية السعودية على منصة "إكس".
كما التقى بن فرحان، المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي إيمانويل بون، حيث جرى استعراض العلاقات السعودية الفرنسية وسبل تعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وعلى رأسها التطورات في غزة ومحيطها والجهود المبذولة بشأنها.
وأمس الجمعة، التقى بن فرحان نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، على هامش مؤتمر ميونيخ، حيث استعرضا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، إضافة إلى مناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها.
كما التقى بن فرحان، على هامش المؤتمر، وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي، وبحث معها العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوجه تعزيز التعاون المشترك، إضافة إلى مناقشة مستجدات القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، والجهود المبذولة بشأنها.
وكان وزير الخارجية السعودي أجرى في 8 فبراير الحالي، مباحثات مع نظيريه الأمريكي أنتوني بلينكن والفرنسي ستيفان سيغورنيه، حول مستجدات الحرب في غزة والجهود المبذولة للتهدئة.
يأتي ذلك، وسط تحرك عربي، يهدف إلى وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، والذي خلّف أكثر من 97 ألف شهيد وجريح.