أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، أن المرأة هي مصدر إلهام في العطاء والإنجاز، ودورها جوهري في صنع التقدم.
وقال سموه عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: في اليوم الدولي للمرأة، نحيي المرأة في الإمارات وكل أنحاء العالم، ونقدر إسهاماتها من أجل نهضة مجتمعها ووطنها".
وأضاف "المرأة هي مصدر إلهام في العطاء والإنجاز، ودورها جوهري في صنع التقدم، وموقعها محوري في العمل من أجل مستقبل أفضل للبشرية".
من جانبه، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن المرأة رمز للسعادة، والتضحية، والحياة والمساواة، والدفء والحنان والمحبة، وهي رمز لكل شيء جميل " حد قوله.
وأضاف: "في يوم المرأة العالمي نقول كل عام ونساء العالم أجمل وأنجح وأفضل، كل عام وجميع أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا في خير وإلى خير بإذن الله".
ماذا عن معتقلات الرأي؟
وعلى عكس ذلك، تتهم منظمات دولية وحقوقية، أبوظبي باعتقال الناشطات وتعذيبهن وإخفائهم قسرياً ما يعد "دليلاً دامغاً على مدى الانهيار في منظومة حقوق الإنسان في الدولة، وضعف المنظومة القضائية".
وتقول المنظمات، إن معتقلات الإمارات يعانين من أوضاع احتجاز بالغة السوء تشكل خطراً داهماً على أرواحهن حيث تتحدث إفادات المعتقلات عن "تلذذ أفراد الأمن بإيذاء المعتقلين والتنكيل بهم وهم يحاربون الأمراض بلا رعاية صحية".
وتعد وفاة المعتقلة علياء عبد النور رغم المناشدات الدولية بالإفراج عنها، دليل على انهيار منظومة حقوق الإنسان في البلاد، لا سيما وأنها كانت "تصارع مرض السرطان وحيدة بلا رعاية طبية مكبلة اليدين والقدمين".
كما أن معاناة المعتقلات مريم البلوشي وإجلال عبد المنعم وأمينة العبدولي وغيرهن، ممن تعرضن للإخفاء القسري والتعذيب وتم تهديدهن بإلحاق الأذى بعائلاتهن، ووقعن على اتهامات ملفقة، دليل آخر على حقيقة احترام النظام في الإمارات للمرأة وحقها في الحياة والحرية.
كما تعد وفاة الناشطة الراحلة آلاء الصديق، والتي توفيت في يونيو 2021 بحادث سير في العاصمة البريطانية لندن، بعد سنوات من النضال للتذكير بمعاناة والدها الدكتور محمد الصديق في سجون أبوظبي دليل آخر على معاناة المرأة الإماراتية وحركانها من أبسط حقوقها.
وحُرمت عائلة الصديق من الجنسية نتيجةً لاعتقال والدها، محمد عبدالرزاق الصديق، منذ 2012، كما تعرضت لمضايقات مستمرة من سلطات أبوظبي، تمثلت في اختراق أجهزتها الإلكترونية بما فيها جهازها النقّال، عن طريق برنامج التجسس بيجاسوس، الذي صنعته وطورته الشركة الإسرائيلية، مجموعة NSO.