أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقومة الإسلامية "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الجمعة، تنفيذ هجمات ضد آليات وجنود لجيش الإحتلال الإسرائيلي في محاور توغله بقطاع غزة.
جاء ذلك في بيانات منفصلة نشرتها القسام وسرايا القدس عبر منصة تلغرام خلال الساعات الماضية.
وقالت القسام إن مقاتليها "استهدفوا بقذيفة مضادة للتحصينات من نوع TBG مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل في محيط مستشفى ناصر غرب مدينة خان يونس"، جنوبي قطاع غزة.
وأضافت أن الاستهداف أدى إلى "إيقاع أفراد المجموعة الإسرائيلية بين قتيل وجريح"، لافتة إلى أنها رصدت "هبوط مروحية إسرائيلية لإخلائهم".
وفي تطور آخر، قالت القسام إنها "دمرت دبابة إسرائيلية من نوع ميركفاه 4 بعبوة ناسفة من نوع شواظ غرب حي تل الهوا" جنوبي مدينة غزة.
من جانبها، قالت "سرايا القدس" إن مقاتليها "أكدوا بعد عودتهم من نقاط الاشتباك إيقاع قوة راجلة إسرائيلية قوامها 6 أفراد بين قتيل وجريح في كمين محكم غربي مدينة خان يونس".
وفي وقت سابق الجمعة، كشفت معطيات رسمية لجيش الإحتلال الإسرائيلي عن مقتل أحد ضباطه وإصابة 16 من الضباط والجنود في اشتباكات جنوبي قطاع غزة، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وبذلك ارتفعت حصيلة القتلى التي أعلنها الجيش الإسرائيلي رسميا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي إلى 598 ضابطا وجنديا، بينهم 254 سقطوا منذ بداية الهجوم البري على القطاع في 27 من الشهر نفسه.
فيما ارتفعت حصيلة إصابات جيش الاحتلال، وفق المصدر ذاته، إلى 3165 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينها 491 إصابة "حرجة" و838 "متوسطة".
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفل ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، الاثنين، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثول الكيان الصهيوني للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية".