إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة
الأناضول
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
25-04-2024
قالت قناة "كان" العبرية، مساء الأربعاء، إن مجلس الحرب الإسرائيلي، والمجلس الوزاري السياسي الأمني الموسع (الكابينت)، سيبحثان اليوم الخميس، بنودا جديدة للدفع نحو صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وأضافت القناة التابعة لهيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، أن مجلس الحرب، والمجلس الوزاري السياسي الأمني الموسع سيجتمعان لبحث الخطوط الرئيسية نحو صفقة جديدة لتبادل الأسرى، فضلا عن العملية العسكرية المحتملة في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت أن المبادرة الجديدة أعدها المستوى المهني، الممثل في الجيش الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات (الموساد) وجهاز الأمن العام (الشاباك).
وأشارت إلى أن المبادرة الجديدة للتوصل إلى صفقة لإعادة المحتجزين في غزة تم بحثها الأربعاء، خلال لقاء رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل في القاهرة.
وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي يلوح من ناحية بالتهديد بدخول رفح، ومن ناحية أخرى تدفع نحو مفاوضات جديدة، لكن من غير الواضح ما إن كانت حماس معنية بها.
من جانبه، قال موقع واللا الإخباري العبري إنه من المتوقع أن يناقش مجلس الحرب الإسرائيلي اليوم الخميس مبادرة جديدة للدفع نحو صفقة لإطلاق سراح "المختطفين" لدى حماس في قطاع غزة، حسبما صرح مسؤول إسرائيلي كبير، لم يسمه.
وأضاف: في اجتماع مجلس الحرب الأحد الماضي، بدأت مناقشة أولية حول الأفكار الجديدة لفريق التفاوض الإسرائيلي حول سبل الخروج من الطريق المسدود الذي وصلت إليه المحادثات، ومن المتوقع أن يتم عرض هذه الأفكار بمزيد من التفصيل في مناقشة الغد (الخميس).
وبحسب ما نقله باراك رافيد المراسل الدبلوماسي للموقع عن مسؤول إسرائيلي آخر لم يسمه: تم تكليف أعضاء فريق التفاوض من قبل مجلس الحرب بصياغة أفضل خطوط عريضة ممكنة لصفقة جديدة وتقديمها.
وأضاف المسؤول: يدور الحديث عن مناقشات إسرائيلية داخلية، وهذا لا يعني أن هناك عرضا مطروحا على الطاولة من حماس أو الوسطاء.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
ولم تسفر المفاوضات بشكل نهائي عن بلورة اتفاق بسبب رفض الاحتلال الإسرائيلي مطلب حماس بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
وتشهد المدن الإسرائيلية احتجاجات لأهالي الأسرى المحتجزين في غزة للمطالبة بإبرام صفقة تبادل وإجراء انتخابات مبكرة.
من جهته قال القيادي في حركة حماس خليل الحية إن الوساطة القطرية نجحت في نهاية نوفمبر الماضي بالإفراج عن 115 أسيرا من قطاع غزة، وأضاف في مقابلة صحفية أن حماس لا تقبل بديلا عن الوساطة القطرية والمصرية وترحب بأي مساندة لدورهما.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثوله للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.